الأقباط متحدون - دراسة: صوت الأم والموسيقى يؤثر إيجابيا على الأطفال في العناية المركزة
أخر تحديث ٠٦:٠٤ | الأحد ٩ نوفمبر ٢٠١٤ | ٣٠ بابة ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٨٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

دراسة: صوت الأم والموسيقى يؤثر إيجابيا على الأطفال في العناية المركزة

أرشيفية
أرشيفية
منحت جامعة أسيوط درجة الدكتوراه للباحثة غادة شلبي خلف مهران، المدرس المساعد بقسم تمريض الحالات الحرجة بكلية التمريض، وذلك عن دراستها بعنوان " تأثير وجود الأم مقابل سماع الموسيقي علي صحو المريض أثناء العملية، والاستجابة للضغوط على الأطفال المرضى الخاضعين لجراحة القلب المفتوح " .
 
وعن موضوع الدراسة، أشارت "شلبي" إلى أن صحو المريض أثناء العملية يرتبط بكل ما يحدث له من بدء عملية التخدير، إلى أنه يستعيد الوعي، ولذا تؤدي ممرضات العناية الحرجة دور هام في منع سماع المريض للأصوات المزعجة التي قد تؤثر عليه بطريقة سلبية.
 
واعتمدت الباحثة في دراستها على عينة من الأطفال تتراوح أعمارهم من 4 : 12 عامًا، ومن الذين ترددوا على حجرة عمليات القلب المفتوح والعناية المركزة بمستشفى الأطفال الجامعي بجامعة أسيوط.
 
وقد خلصت الدراسة إلى أن سماع الموسيقى والأصوات المهدئة مثل صوت الأم للمريض أثناء العملية كان له تأثير إيجابي، كما أوصت بضرورة استخدام أجهزة قياس عمق التخدير أثناء إجراء العمليات الجراحية الخاضعة للتخدير الكلي، إلى جانب إعطاء طاقم التمريض القائم بالعمل برنامج تدريبي عن كيفية استخدام أجهزة قياس عمق التخدير، أثناء إجراء العمليات الجراحية الدقيقة، وكذلك إجراء المزيد من الأبحاث علي طرق الوقاية من حدوث الصحو أثناء العملية.
 
ضمت لجنة المناقشة كوكبة من الأساتذة المتخصصين، وهم: الدكتورة نادية طه محمد، أستاذ تمريض الحالات الحرجة والطوارئ، بكلية التمريض جامعة الإسكندرية، والدكتور سيد قاعود عبد الشافي، مدرس التخدير، والعناية المركزة بكلية الطب بالجامعة، وكل من: الدكتورة مني علي محمد، والدكتورة ميرفت أنور عبد العزيز، أستاذتيّ تمريض الحالات الحرجة بكلية التمريض بالجامعة .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter