الأقباط متحدون - أحبك يا مصر
أخر تحديث ١٧:٢٧ | الاثنين ١٠ نوفمبر ٢٠١٤ | ١ هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٨١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أحبك يا مصر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 رفعت يونان عزيز
أحبك يا مصر مصر ليست وطن نسكن فيه إنما هى أم أنجبت اولادها وأرضعتهم من لبن عديم الغش مكوناته ( قيم مبادئ أخلاق كلها نحو الحياة الأفضل , فن وهندسة علوم وطب وأدب وشعر وطبيعة خلابة وشريان النيل للحياة ) هى الحضن الدافئ والملاذ الآمن والصديقة الوفية المعينه فى الشدائد لمن يحتاجونها هي شمعة منيرة لمن حولها صخرة الصمود لحماية منطقة الشرق الأوسط أنها القلب النابض بالحب والساعد القوى لردع أى عدو يريد غزو الوطن بالفكر أو التخريب والإرهاب

فبكل تأكيد تعيش فى داخل من يحسها وولد من رحمها فالأصل غلاب ومن تهون علية فهو دخيل ودساس وإرهابي وبحيل وأفكار الشيطان شغال زى الثعلب المكار يأخذ الدين والوعظ ستار والدين برئ منهم ليوم الدين , الإرهاب أنواع وله أشكال وألوان هدفه واحد التخريب والدمار ومص الدماء وتمزيق الجثث والتمثيل بها بتباهى يا خسارة وألف خسارة دول كبيره بتنادى بحقوق الإنسان

وهى عنة لا تدرك ولا تفهم معناه أصل الحس الإنساني تغيبه عنها عندما تريد مصالحها الخاصة فتحو معاهدات ومواثيق حقوق الإنسان للسياسة لتسيطر وتهيمن على العالم ودول صغيره تصنع بغرورها وخدمتها للمال ما يملا عليها من الشيطان عقد مبرم يريد خراب ودماء وتحطيم مصر المباركة من قبل الخالق العادل مخلص العالم من وطأت على أرضها أقدام الرسل والأنبياء وفيها كانت للعائلة المقدسة ملاذ من هيرودس الملك الشيطان

أقول وبكل فخر وأعلي صوت بحبك يا مصر وأدعى ليك كل لحظه ربنا يحميك ويحمي شعبك ويرعانا فى حماه , صوت من داخلي يقول لى النصر لمصر وكل جريمة وحادث مش تعدى بدون حساب أصبر والصبر مش راح يطول يد الرب قويه ومنتظر

يمكن ترجع تلك الفئات والحكام بدول كبرى وصغرى من الضلال وفكر الإرهاب وقريب ها تأتي ساعة الحساب لا ينفع فيها ندم ولا أعذار ومصر تكون منارة للعلم والعلماء والحضارة وشمعة تضاء بكل أرجاء المعمورة وتنهى أسطورة داعش وحركات ومليشيات متطرفة وأحزاب الشر والسواد وكل جماعة الإرهاب وتعلم وتعرف كل دولة ارادت تدميرها أو تفكيكها بإسقاط حصن الأمان جيشنا جيش الأبطال الهمام أننا لم ولن نكسر أو نهزم

والحاجة الآن نحطم قيود الكسل ونشمر السواعد للعمل علي أرض الواقع ونتنفس الأمل ونبنى ونعمر بطول وعرض البلاد الكل فى موقعه ومكانة مسئول كان أو مواطن مصرى بالداخل والخارج كمان نعصف الذهن وننقى الأفكار من الشوائب وهواجس أغراض الشيطان تعالوا نعيد ترتيب الأولويات نعالج أمنا ونجيب كد لينا ولأولادنا من بعدينا وحول وطنا نلتف ونعمر السهل والصخر ونقول نشيد بلادى بلادي لكي حبى وفؤادى وتعيشى وتحيا مصر


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter