الأقباط متحدون - مصر في خطر
أخر تحديث ٠٢:١٧ | الاثنين ١٠ نوفمبر ٢٠١٤ | ١ هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٨١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مصر في خطر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

صفنات فعنييح
والخطر دة خطر مروع .. واري انة يجب تنبية مصر كلها .. كي يتنبة
الشعب المصري باعتبارة هو المسؤول الاول والأخير عن بقاء مصر
او زوالها .. والخطر دة لة شقين ام محورين .. والمحورين أخطر من
بعضهما البعض ....

المحور الاول ..
الا وهوا استراتيجية مواجهه القوي الرجعية المتمثلة في كافة اشكال
التنظيمات الارهابية والتي تعمل داخل مصر وهم الاخوان المسلمين
الاخوان السلفيين .. الازهر .. ما يسمي بمجاهدي بيت المقدس
وتنظيم القاعدة وتنظيم داعش الارهابي وتنظيم حماس الذي يعمل
ضد مصر .. لا يختلف اتنين علي ان كل هؤلاء الإرهابيين يعملون

تحت راية واحدة وهي هدم الدولة المصرية وجيش الدولة المصرية
بغية الامساك مرة اخري بمقاليد الامور في مصر وتنفيذ مبادئ وقوانين
الاسلام الفاشستي .. فما زالوا يحطمون مصر علي مدار الساعة

وبيد من حديد .. الخطر كلة ان استراتيجية القيادة المصرية في تحدي
ومحاربة هذة القوي الرجعية .. استراتيجية مهلهلة .. لية .. ؟؟
لان القيادة المصرية هي قيادة اسلامية لا تختلف كثيراَ في الفكر

الفاشستي .. عن بقية القوي الرجعية بالاضافة لصلات التقارب الاسرية
بين القيادة المصرية والقوي الرجعية .. هذة الحقيقة تعطينا إجابات
واضحة لماذا لا يتعامل القضاء مع هؤلاء المجرمين بإعدامهم وهو نتيجة
حتمية لما ارتكبوة في حق مصر والشعب المصري .. دا القضاء !!!

اما القيادة فيدها مرتخية في مواجهة الارهابيين ولنفس السبب الروابط
الاسرية والفكر الفاشستي الواحد الذي يقف في ظلة كتفاً بكتف
الارهابيين وا .. القيادة المصرية .. الامر الذي يرقي الي الخيانة لمصالح
ومستقبل الشعب المصري ويهدم من اساسة اي تطلعات ببناء الوطن
والأخذ بيدة للسير في طرق التقدم التي خاضتها شعوب من قبلنا
ونجحت في ان تزيح الظلام من سماء شعوبها ....

المحور الثاني ....
القيادة المصرية النهاردة وهي متمثلة في الرئيس الذي لة قوة اتخاذ القرار وفي غياب البرلمان المصري .. استمعت اخيرا لخطاب الرئيس المصري
الذي جاء الي الحكم بقرار من الشعب المصري ...
الخطاب وضح ابعاد فكر الرئيس المتواضعة جدا في معالجة المعضلات
المصرية .. رئيس مصر يملك شخصية لا تتعدي شخصية مدرس ابتدائي
في مدرسة ابتدائية في نجع من نجوع اطراف التجمعات المصرية ...

الرئيس السيسي يحب مصر لا جدال في ذلك ومخلص لمصر ولا جدال
في ذلك ايضا .. ولكن كل هذا لا يعطي رؤية واضحة علي قيادة
الدولة المصرية وحل معضلاتها .. تنقصة الخبرة والوازع الرئاسي ....
وهو رجل سلفي من هامتة لاصبع قدمية .. اي رجل يتمتع بالاصولية
الدينية الفاشستية والتي لا تؤمن باللغير .. هذا بعد محاولتة المستميتة
في مداراة هذا التوجة وإخفاءة ... فهو يحاول اظهار هذة الاشياء

ولكن الزبيبة الحديثة في جبهتة .. ربما كانت قديمة واغمق لونها فظهرت
بوضوح .. ومن الآخر نستطيع ان نقول ان الرئيس المصري لا يختلف
عن اي سلفي يسير بجانبك في الشارع .. ونقولة ياريس انت في خطر
ويجب إقالة حزب النور .. ودن من طين والاخري مليانة عجين ...
طيب بناء الكنائس التي احرقها الاخوان وما زالوا يحرقون .. الجواب
البلد فيها اولويات .....

لا يمكن لانسان شيطان ان يخرج شيطان مثلة قد دخل وعاش في
كيان انسان آخر والا تنقسم مملكة الشيطان وتخرب .. مقولة قالها
السيد المسيح عندما اتهمة اليهود بانة شيطان لذلك لة القدرة علي
السيطرة علي الارواح الشيطانية . قال لهم المملكة المنقسمة علي ذاتها
تخرب ...

اذن الخطرة التي تواجة مصر هي عدم وجود استراتيجية لازالة الاخوان
وكل القوي الارهابية من الوجود .. بالحرق وليس بالاعدام .. والمحور
الثاني هو شخصية الرئيس نفسها .. ليس لدية الفكر المتوفر لدي
القادة في ادراك وايجاد الحلول المثلي لتجنيب مصر شبح الزوال
لا يختلف علي هذا اثنان انة في مصر يعاملون الارهابيين مثلما تعتني
المرأة باظافرها ...

مش دة حزن في القلب .. وحزن علي مصر .. هذا البلد الذي لا يستحق
ان تنتشر في داخلة كل هذة الهلوسة ...
حزن ما بعدة حزن ان جميع انواع الهلوسات الدينية الاسلامية اصبحت
تنموا بدل نبات النيلة الذي ينموا عشوائيا علي ضفاف نهر النيل ..
آة ياألم قد اعتصر الفؤاد واجهدة
ووجع قد شق القلب واوقفة
يامصر انتي هناك .. بعيدة
وصراخك يأتيني في الليل
يزيح عن جفني النوم وغلبتة
فيفترسني الحنين ولوعتة


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter