الأقباط متحدون - «الصحفيين»: بلاغ للنائب العام ضد رئيس الزمالك السبت
أخر تحديث ٢٠:٥٣ | الاثنين ١٠ نوفمبر ٢٠١٤ | ١ هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٨١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«الصحفيين»: بلاغ للنائب العام ضد رئيس الزمالك السبت


 إعتمد مجلس نقابة الصحفيين برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين، اعتمد خلال اجتماعه مساء أمس، قرارات المكتب التنفيذى والجمعية العمومية لرابطة النقاد الرياضيين ضد رئيس الزمالك، واعتبارها قرارات صادرة عن النقابة بأكملها، ومطالبة رؤساء تحرير الصحف بتنفيذ قرارات رابطة النقاد الرياضيين ومن يخالف سيحال لمجلس تأديب فورا عن طريق النقابة وهذا القرار فى منتهى الخطورة وملزم للجميع، والتوجه لمكتب النائب العام بصحبة مجلس رابطة النقاد فى مسيرة صحفية ضخمة لمقاضاة رئيس الزمالك وحدد السبت موعداً لتقديم بلاغ للنائب العام ضد رئيس نادى الزمالك.

 
وانتقد المجلس اجتماع عدد من رؤساء تحرير الصحف الخاصة بمقر إحدى هذه الصحف، لبحث إمكانية تأسيس غرفة لصناعة الصحافة يتم تسجيلها فى اتحاد الصناعات على غرار غرفة صناعة الإعلام المرئى، واصفا هذه المحاولات بالمريبة والمثيرة للقلق يشهدها الوسط الصحفى والإعلامى مؤخرًا، من خلال سعى بعض رجال الأعمال للهيمنة على الإعلام الوطنى وإفقاده استقلاله، وإسقاطه فى براثن الاحتكار المحظور بنصوص دستورية وقانونية. وأضاف المجلس، فى بيان له، مساء أمس «أن هذه الدعوة تقحم الصحفيين فى أمر لاعلاقة لهم به، وإنما يخص ملاك الصحف وحدهم، الأمر الذى يعد خلطا مريبا بين فئتين مختلفتين تمامًا (الصحفيون والملاك)، وذلك لأن القانون يحظر على الصحفى أن يكون مالكًا أو مساهمًا فى ملكية أى صحيفة: مادة رقم ٥ الفقرة «أ» من قانون نقابة الصحفيين ٧٦ لسنة ١٩٧٠.»
 
وتابع: «إن الدعوة المريبة تلك تجاهلت حقيقة أن أكبر وأهم صناع الصحف فى مصر، حتى الآن هو المؤسسات الصحفية القومية، ومن ثم لايمكن البحث فى شىء يخص مستقبل هذه الصحافة، بما فى ذلك تأسيس غرفة تجمع الصانعين فى غياب من يمثل إدارة هذه المؤسسات العملاقة، كما أنها تبدو محاولة لشق صف الصحفيين والتمييز بينهم على أساس نوع ملكية الصحف التى يعملون فيها، وتقسيمهم بين عاملين فى صحف خاصة، وقومية، وحزبية...إلخ».
 
وأشار المجلس إلى أن عددًا من الزملاء رؤساء التحرير، الذين لبوا الدعوة المذكورة وحضروا الاجتماع، عبروا بوضوح وحسم عن تحفظهم ورفضهم أن يتم إقحامهم فى أمر لا يخص الصحفيين، ولا يتطابق مع نصوص ومبادئ الدستور والقانون، كما رفضوا التوقيع على البيان الذى صدر عن الاجتماع.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.