كتب - نادر شكري
جددت طائفة الكاثوليك استغاثتها لمحافظ قنا ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بشأن التدخل ، لإنهاء أزمة كنيسة مارجرجس بقرية حجازة قبلي مركز قوص بقنا التي توقفت أعمال الإحلال والتجديد بها منذ عام 1993 رغم حصولها على قرار جمهوري، واستيفاء كافة الأوراق والتصريحات إلا أن قرار تجميد إحلالها وتجديدها مازال غامض منذ 20  عاما، علما أنها الكنيسة الوحيدة لطائفة الكاثوليك بالمنطقة.

وقال د. أنطوان عادل عضو لجنة العدالة الوطنية السابق أنهم تقدموا بأكثر من طلب لإنهاء الأزمة وتم عرض الأزمة في حقبة المجلس العسكري إثناء مقابلة الدكتور عصام شرف ووعد بحل الأزمة دون جدوى ، كما تم عرض الأمر مرة أخرى في قائمة الكنائس المغلقة أحداث ماسبيرو التي وقعت بسبب أحداث كنيسة الماريناب ولكن حتى ألان مازال قرار الإحلال والتجديد عالق دون اتخاذ اى خطوات رسمية رغم  الحصول على قرار جمهوري ولم تقدم الجهات الأمنية اى أسباب توضح أسباب وقف القرار.

وقال الأب فادى سعدى، المسئول عن الشئون الإدارية بالكنيسة الكاثوليكية: إن الكنيسة تم تشييدها قبل عام 1900 بالطوب اللبن وعلى مر السنين انهار سقف الكنيسة وتصدعت وتشققت كل جدرانها نتيجة السيول، وصارت تمثل خطرا على المصلين بها، ويؤيد ذلك تقرير لجنة مهندسي الإسكان التي عاينتها بتاريخ 11/4/1987 وتوجد صوره ضوئية للكنيسة قبل الهدم، وبناء عليه تم استخراج جميع الموافقات من الجهات المختصة بشأن هدم وإعادة بناء الكنيسة المذكورة، مدعمة بجميع الأوراق والتراخيص والتصاريح وسندات الملكية اللازمة مثل موافقة أمن الدولة وكتاب الشئون الدينية والحج بمديرة

أمن قنا والإدارة المحلية. وأوضح الأب فادى بأنه بناء على هذه الموافقات تم البدء في الهدم وإعادة البناء تحت إشراف الإدارة الهندسية ومركز مدينة قوص وتم الهدم ووضع الأساسات وبناء حوائط الكنيسة، إلا أن الجهات المختصة شكلت لجنة، عقب ورود شكاوى تؤكد مخالفة الكنيسة لأشتراطات البناء، مما دفع قيادات الكنيسة إلى تحريك دعوى قضائية أمام القضاء الإدارى لإلغاء القرار السلبى بوقف أعمال البناء وصدر حكم فى 9 مايو 2005 من محكمة القضاء الإدراى بقنا الدائرة الأولى، وحصلت على حكم، إلا أنه لم يتم تنفيذ القرار حتى الآن.