كتب – محرر الأقباط متحدون
وصف الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامى، والقيادي السابق بالجماعة الإسلامية، بيان انصار بيت المقدس التي اعلنت فيه رسميًا الإنضمام لـ "داعش"، ومبايعة زعيمها أبو بكر البغدادي، بأنه تحصيل حاصل، لأنه يفسر واقع على الأرض.
وأضاف الدكتور ناجح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2: أن جماعة أنصار بيت المقدس هى الأقرب لتنظيم داعش سلوكًا وتفكيرًا وتنظيمًا، كما أنها الجماعة الإسلامية الوحيدة في مصر التي تقوم بذح المدنيين.
وأكد الدكتور ناجح أن "داعش" وصلت إلى مرحلة "سوبر تكفير"، لافتاً إلى أنه ليس التكفير العادى الذى عرفناه، حيث فاقت الظواهرى وغيره، لأنها تكفر حتى الأحزاب ذات المرجعية الدينية، منها حزب النهضة التونسية، والعدالة والتنمية بتركيا، وكذلك أردوغان، كما تكفر حزب الحرية والعدالة والبناء والتنمية والنور المصريين، وترى في عزل "مرسي" نصرة لآرائهم بأن الديمقراطية لا تفلح.
وأوضح إبراهيم أن كان هناك تردد في الإنضمام لداعش من قبل المنظومة القيادية لأنصار بيت المقدس، لكن الأغلبية رأت ضرورة الإنضمام إليهم، على اعتبار أن داعش هى المركب الأكبر، بعد أن فقدوا المركب الأصغر وهو القاعدة .
وأشار الدكتور ناجح أن داعش، أرادت تخفيف الحصار على جماعة انصار بيت المقدس في سيناء، بعد حملة أمنية هى الأكبر من نوعها، فقامت بعدة تفجيرات متفرقة في انحاء القاهرة لصرف الإنتباه عن سيناء، كما دعت انصارها المجاهدين من كل بقاع العالم للإنضمام لانصارهم في سيناء.