وصف ناجح إبراهيم، القيادي السابق في الجماعة الإسلامية، مبايعة جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية، لأمير "داعش" بـ"المتوقعة".

 

وقال إبراهيم، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن "أنصار بيت المقدس أكثر التنظيمات التكفيرية المصرية قربا لـ(داعش)"، مرجحًا أن يكون قادة التنظيم، قد حسموا الخلاف بشأن الخطوة التي اعتبرها قفزة من "مركب (القاعدة) الغارق، وطلبًا للعون من (داعش) لتخفيف الحصار، بعد إحكام الدولة سيطرتها على الأنفاق".

 

وأضاف ناجح، أن "سيناء أُعلنت بالفعل إمارة إسلامية عقب الثورة المصرية في 25 يناير 2011، وأقام تنظيم أنصار بيت المقدس 3 معسكرات لتدريب المقاتلين تحت سمع وبصر الجميع، وظلت هذه المعسكرات تعمل حتى مذبحة رفح الأولى في 2012".

 

وكشف عن أن جماعة "الإخوان" والرئيس المعزول محمد مرسي، نسقا مع "أنصار بيت المقدس" عبر أحد القيادات الجهادية المسجونين حاليًا، كي لا يتعدى نشاطهم حدود رفح، لكن المواجهة بين التنظيم وقوات الجيش بدأت عقب مقتل 10 منهم في أحداث محاصرة الإسلاميين لمبنى وزارة الدفاع، فيما عُرف بأحداث العباسية الثانية، لافتًا إلى أنه منذ ذلك التاريخ، بدأ التنظيم يفقد قدرته في بسط سيطرته على الأرض، وانتهى المشروع تمامًا مع ثورة 30 يونيو، التي أنهت حكم الجماعة.