*محلب نفى أي تأجيل لموعد الانتخابات البرلمانية.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت د. كريمة الحفناوى عضو الجمعية الوطنية للتغيير والقيادية بتحالف العدالة الإجتماعية إن الحوار المجتمعى والمشاركة فى اتخاذ القرار أساس تقدم أى دولة ، مطالبة بإنشاء ما يسمى إدارة للتواصل السياسي لتكون حلقة وصل بين القوى السياسية والحكومة تتولى مهمة التواصل المستمر بينهما .

وأضافت الحفناوى، خلال حوارها لبرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث: أنه تم خلال لقاء رئيس الوزراء بقيادات تحالف العدالة الإجتماعية تناول موضوع الانتخابات البرلمانية بشكل أساسي، وأن التحالف طالب بزيادة عدد القوائم الانتخابية إلى 8 بدلاً من 4 على مستوى الجمهورية، وانخفاض حجم الإنفاق المالي المقرر ليكون 100 ألف جنيها بدلاً من نصف مليون جنيه، وأن تفرض الحكومة رقابة صارمة على الإنفاق المالي للمرشحين.

وأوضحت عضو تحالف العدالة الإجتماعية إلى أن رئيس الوزراء إبراهيم محلب أكد خلال اللقاء على أنه سيخضع قانون مباشرة الحقوق السياسية للحوار المجتمعي، ووعد ببحث فكرة تشكيل إدارة تواصل سياسي، كما نوه إلى اتفاق الوزارة مع عدد من المهندسين والمقاولين لتولي مهمة ترميم 47 ألف مدرسة خلال 3 شهور، وأنه سيدرس جميع اقتراحات الأحزاب بشأن قانون الانتخابات.

وأشارت الحفناوى إلى أن الانتهاء من إجراء الانتخابات البرلمانية فى الربع الأول من العام الجديد 2015 أمر إيجابى لأنه يعنى الانتهاء من إنجاز خارطة الطريق وانتخاب برلمان يشارك فى صناعة التشريعات، مضيفة أن الجميع طالب بالإسراع فى إنجاز الانتخابات لأنها ستكون مؤشرًا على ضبط الأداء الأمنى وستؤدى إلى مزيد من التقدم الاقتصادى أيضا، مشددة على ضرورة تحقيق التوازن فى توزيع الدوائر بين عدد السكان والمساحة الجغرافية للدوائر.

وشددت القيادية بتحالف العدالة الإجتماعية على أهمية التوعية السياسية فلابد أن يتعلم الشعب الاهتمام بالبرامج الانتخابية ودراستها جيدا والتمييز بينها وأن تكون تلك الأسس هى أسس اختيار المرشحين وليس الشعارات التى يرفعونها والخدمات التى يعرضون تقديمها ، لافتة إلى أن على الأحزاب أن تستمر بالعمل فى الشارع لتقوية نفسها ، والسعى لتغيير موازين القوى والضغط السلمى من أجل مطالب الثورة، والاهتمام بقضايا الجماهير والانخراط فى معاركها عبر انتخابات النقابات والمحليات والمجتمع المدني، بالإضافة إلى توعية الناس للقيام بدور الرقابة والمحاسبة للمسئولين.

وتابعت: أن مكافحة الإرهاب لا تتم فقط بالأمن ولكن بالتنمية والثقافة أيضًا، مشددة على على ضرورة إنشاء مجلس وطني للإعلام وتحديد لقاء مع مسؤول الإعلام في الحكومة لبحث دور وسائل الإعلام ، فضلا عن وضع حلول غير تقليدية وسريعة لما تعانيه البلاد من أزمات بالوقت الراهن.