الأقباط متحدون - تضارب الأنباء حول مقتل زعيم تنظيم «داعش»
أخر تحديث ١٢:٠٩ | الاربعاء ١٢ نوفمبر ٢٠١٤ | ٣ هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٨٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تضارب الأنباء حول مقتل زعيم تنظيم «داعش»

أبو بكر البغدادى
أبو بكر البغدادى

 تضاربت الأنباء الواردة من تنظيم داعش حول مقتل أبوبكر البغدادى، زعيم التنظيم، وعدد من قادته فى قصف نفذته مقاتلات التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة الماضى، وفى الوقت الذى أكد فيه حساب مؤسسة الاعتصام التابعة للتنظيم على «تويتر» مقتله ذكرت حسابات أخرى ناطقة باسم التنظيم أن الخبر غير صحيح.

 
نشر حساب مؤسسة الاعتصام تغريدة على «تويتر»: «سننشر تفاصيل مقتل الخليفة البغدادى ومبايعة الخليفة الجديد تباعاً». ونشرالحساب أيضاً بياناً صادراً منذ نحو سنة يؤكد تبعيتها للتنظيم الذى أعلن وجود ٤ حسابات له وهى: «الاعتصام والفرقان ومركز الحياة للإعلام والأجناد للإنتاج الإعلامى». فى المقابل، أكدت حسابات «النصرة المقدسية» التابعة للتنظيم فى الرقة و«مركز عائشة للإعلام» التابع للتنظيم فى الأنبار و«جبهة النصرة للإعلام»، مديرة اللجان الإعلامية الإلكترونية، وعدد من حسابات الأعضاء عدم تبعية صفحة «مؤسسة الاعتصام» لداعش، ووصفتها بأنها مخابراتية، وكلفت المؤسسات لجانها الإعلامية بملاحقة الصفحة لإغلاقها.
 
وقال عدد من أعضاء تنظيم داعش، على حساباتهم فى «تويتر»، إن الخبر هدفه إجبار البغدادى على الظهور لنفى خبر مقتله، ليكون هدفاً سهلاً.
 
من جهته، أكد صبرة القاسمى، القيادى الجهادى السابق، منسق الجبهة الوسطية، أن هناك مصادر تؤكد أن البغدادى لم يقتل، إلا أن انتشار اجهزة مخابراتية أحنبية، وحصار العراق بعناصر استخباراتية تابعين للحكومة العراقية تمنع ظهور البغدادى، خاصة أن قواعد التنظيم فى سوريا والعراق لن تكتفى بتسجيل صوتى له أو ظهور متحدثه الإعلامى أبومحمد العدنانى لنفى الخبر.
 
وقال «القاسمى»، لـ«المصرى اليوم»: «أسلوب داعش واضح، حيث تعترف بسقوط قادتها، وتعلن عن خسائرها، ولو مات البغدادى فستعلن عن ذلك، وستدعو أنصارها ومقاتليها إلى الثأر، وستعلن اسم الأمير الجديد». وأضاف أن التحالف الدولى أبلغ الحكومة العراقية بخطورة استهداف البغدادى، قبل إضعاف التنظيم عسكريا، لأن قتله سيعطى دفعة قوية نحو تجميع جميع الفصائل الجهادية فى العالم للانتقام من دول التحالف بعمليات انتحارية، وهو ما يؤكد أن قوات التحالف لن ترسل فرقا عسكرية لاغتيال البغدادى، فى الوقت الراهن، على عكس الحكومة العراقية التى ترى أن مقتل البغدادى سيضع نهاية للتنظيم.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.