فى المقابل، رفض مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف التعليق على تصريحات «بكار»، وقال المصدر إن وزارة الأوقاف ستختار الوقت المناسب للرد على تصريحات مساعد رئيس حزب النور وجميع قيادات الدعوة السلفية الذين دأبوا مؤخرا على التعريض بالوزير والوزارة فى مناسبات مختلفة، مضيفا أنه سيتم نشر بيان على موقع الوزارة يتضمن الرد فى وقته.

 

وأكد مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام أن وزير الأوقاف، حتى الآن، لم يعقد أى دورات تدريبية لمشايخ الأوقاف للتصدى لفكر داعش، مطالبا الوزير بترك الإعلام وتبنى الأداء العملى على أرض الواقع للتصدى للتطرف الفكرى.

 

وقال عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية: «حزب النور طالما كان ملتزما بقرارات وزارة الأوقاف، وأدخل كوادرنا الدعوية فى اختبارات الوزارة للحصول على تصريح الخطابة»، وأضاف: «الدعوة مازالت تكثف جهودها وامكانياتها لمحاربة التكفير بقوافل دعوية ومؤتمرات جماهيرية للتوعية من خطر التكفير والرد على الشبهات».

 

وأكد «نصر» أن الدعوة السلفية مستمرة فى حربها الكبرى لتحدى وتجفيف منابع الفكر التكفيرى.فى المقابل، هاجم محمد الأباصيرى، القيادى السلفى، حزب النور والدعوة السلفية، واتهمهما باستغلال قضية الإرهاب ومكافحته لدخول المساجد ونشر فكرهما تحت أعين مؤسسات الدولة، محذرا من انتشار فكر الدعوة السلفية، ووصفه بـ«المتطرف والمتشدد»، ومؤكدا أن خطر الدعوة السلفية بالإسكندرية أخطر من فكر الإخوان، لأنه يحاول السيطرة على المجتمع وأسلفته.وقال «الأباصيرى» إن وزارة الأوقاف عليها أن تعى وتشدد الإجراءات على موظفيها .

 

وتمنع ابتزاز الدعوة السلفية للدولة، مؤكدا أن هناك عددا كبيرا من المساجد بمحافظات الوجه البحرى يقع تحت سيطرة الدعوة السلفية، ويتم استغلاله للترويج لأفكار حزب النور.

 

وأضاف أن هذا الأمر يتم تحت سمع وبصر وزارة الأوقاف.