الجمعة ١٤ نوفمبر ٢٠١٤ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
صورة تعبيرية
بقلم: دكتور/ مجدى الإشنينى
مستشار إعلامى وخبير إقتصادى
المشكله .. إن مصر مش زى أى بلد ، بمعنى إنها بلد لها تاريخ له فرضيات مش موجوده إللا عند بلاد قليله زى العراق ، وفلسطين ، وتركيا مثلاً ، وبالرغم من ذلك فان الدول القليله هذه ضد مصر إستراتيجياً ..
وأيضاً مصر لها هويه غنية المدخلات مثل بعض البلاد ، لكن المشكله إن المدخلات ظلت أصوليه وعرقيه فى هوية كل البلاد إلا مصر كل مدخلاتها ذابت فى أصل واحد لهويه متحده غزيرة ليست متفرقه ولا متناثره ولا مُشتته .. لكنها متمايزه متضافره متوائمه ...
وغير ذلك مصر لها خصوصيه فى الكـُتب المقدسه .. سواء كـُتب عبادت التوحيد أو كـُتب الأديان الأخرى الأسيويه والإفريقيه ، وذلك جعلها محط أنظار كل المحبين والكارهين .. أصحاب المصالح التى تتصالح أو ربما تتصادم .. مما يجعل مصر دائما على المحك ، وضالعه فى أى تخطيط لمستقبل دولى أو إقليمى أو قارى ، وأنها دائماً معبر لابديل عنه للإقتصاد أو السياسه أو الترسيخ المجتمعى ...
وعلى ذلك فلكى يستقر حال مصر لتراها كأى بلد فى العالم لابد من توافق كل ما سبق .. وهذا هو الخيال المتجسد فى الوهم ولا يمكن حدوثه فى الواقع لكن ما هو مأمول أن نتجول بين الممكن والمحتمل ، وبين الطموح والأمل ، وبين الجهاد المستمر والإصرار على العمل .. ولنا فى ذلك أمنيه ، ورجاء ، وتوسل للذى قال مبارك شعبى مصر