"هاشتاج" جديد يشعل مواقع التواصل الاجتماعي لدعم الجيش
الإرهابيون يلجأون للحرب النفسية بعد الفشل الميداني
كتب – نعيم يوسف
مع فشلها في أرض الميدان، ومبايعتها لتنظيم "داعش" الإرهابي، وتحولها إلى "ولاية سيناء"، بدأت جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية –سابقا- في الحرب النفسية ضد الجيش المصري، وبثت فيديو مجمعا لمجمل الأعمال الإرهابية التي قامت بها الفترة الماضية، إلا أن الشعب المصري لم يقف يشاهد الأمر، بل دخل عدد من النشطاء على خط الحرب النفسية لدعم قواتهم المسلحة.

"هاشتاج" داعم للجيش
دشن عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "هاشتاج" تحت عنوان "#كلمة_للجيش_المصري"، لدعم الجيش المصري، في حربه النفسية ذد الإرهاب، وقد شهد هذا الـ"هاشتاج" نشاطا مكثفا، على الرغم من حداثة إنشاؤه، كما جاءت كل التعليقات داعمة للقوات المسلحة.


رسائل مشجعة لدعم الجيش المصري
وحملت تعليقات النشطاء، الكثير من العبارات المشجعة للجيش المصري، مثل: "كلنا وراكوا .. وﻻ 100 فيديو هيأثروا فينا ويخلينا نخاف"، و"وراك ٩٠مليون ياوحش"، و"اللي مضايقه جيشه يغوووور فى ستين داهيه علشان اغلبيه الشعب مع الجيش والباقى ما يلزمناش عايزين نبني بلدنا بجيشنا العظيم".

وقال أحد رواد التواصل الاجتماعي، "يقولو عليك اشاعات.. ويرموك بالباطل.. لكن رب العباد من فوق سماه شاهد.. انك حامى الحما والعهد بروحك بتفدى اﻷرض والولد والعرض"، مضيفا، "كلمه أقولهالك وأعيدها.. بلادى انت حاميها.. وأعدائنا انت كايدها".

صور مشجعة للجيش
كما شهد الـ"هاشتاج"، نشاطا مكثفا لنشر الصور المشجعة للجيش المصري، والتي تبين قدرته واستعداده، في محاولة للتأكيد على أن الحرب مازالت طويلة، وأن القوات المسلحة مستعدة لها. حيث حملت هذه الصور بعض العبارات المشجعة مثل: "لن تسقط مصر"، و"امشي في طريقك كلنا معاك توقيع شعب 30 يونيو".


فيديو إرهابي
كانت الجماعة الإرهابية، قد بثت فيديو على مواقع التواصل الاجتماعية يشمل مجمل جرائمها الإرهابية، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومنها تفجير خط الغاز، واستهداف سيارات الجيش والشرطة، كما تبنت عملية كرم القواديس، والتي راح ضحيتها 33 مقاتلا من الجيش المصري.

الأوضاع الميدانية
ميدانيا: تمكنت القوات المسلحة من فرض الطوارئ في بعض المناطق الملتهبة في سيناء، بالإضافة إلى مواصلة عملها في بناء جدار عازل بطول الشريط الحدودي، كما تعرضت لهجوم إرهابي على أحد لنشات قوات البحرية من قبل ثلاثة سفن، في البحر المتوسط، إلا أن القوات البحرية والجوية تمكنت من تدمير هذه السفن، والقبض على حوالي 20 شخصا منهم.