رفضت وزارة الخارجية الأمريكية مقارنة موقف الجيش المصرى من هدم منازل بعض السكان على الشريط الحدودى فى رفح، بممارسات السلطات الإسرائيلية فى الضفة الغربية من تدمير لبيوت الفلسطينيين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جينيفر ساكى، خلال الموجز الصحفى اليومى، أمس الأول، إن «كل حالة تختلف عن الأخرى، وسيناريو الأحداث مختلف بشكل تام»، وذلك فى معرض ردها على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تنظر إلى هدم إسرائيل المنازل فى الضفة الغربية بنفس الطريقة التى تنظر بها إلى هدم الجيش المصرى مئات المنازل فى سيناء. وأكدت «ساكى» أن «الولايات المتحدة تحترم قلق مصر إزاء أمنها، وتدعم حقها فى الدفاع عن نفسها فى سيناء، التى تعانى من بعض التحديات الأمنية الخطيرة».
وشددت المتحدثة الأمريكية على أنها تتوقع، فى الوقت نفسه، احترام القاهرة لضمان حقوق المهجّرين، وتعويضهم بشكل كاف.
ورأت «ساكى» أن «هدم إسرائيل منازل الفلسطينيين لا يتفق مع أهدافها المعلنة، ويؤدى إلى نتائج عكسية، ويعقّد قضية السلام المتفاقمة بالفعل بسبب التوتر والعنف الحالى فى القدس الشرقية». وتابعت: «ولكن فى مصر، فإن الولايات المتحدة تتفهم مخاوفها حول سلامة وأمن البلاد، حيث رأينا التهديدات الأخيرة فى سيناء، ولذا فسيناريو الأحداث مختلف بشكل كبير».