خاص – الأقباط متحدون
روى روبرت أونيل، جندي البحرية الأمريكية من عناصر وحدة SEAL، قاتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن تفاصيل هذه العملية، في مقابلة أجراها مع "CNN" الأمريكية غير مبال بتحذيرات وزارة الدفاع الأمريكية من إعلان القصة، مؤكدا أنها تستحق النشر.

وقال أونيل، إنه ذهب إلى هذه العملية دون إخبار أسرته بالتفاصيل، ودون علم الجيش الباكستاني، وبالتالي كانت نسبة عدم العودة من العملية حوالي 90%، موضحا أنهم ذهبوا على متن طائرتين حربيتين سقطت إحداهما، ونزلوا إلى المجمع الذي يعيش فيه بن لادن.

وأشار جندي البحرية الأمريكي –حسب موقع قناة النهار اللبنانية- إلى أنه كان الثامن في الطابور، وكانوا يخشون تفجير المنزل، أو وجود انتحاري فيه، وصعدوا من الطابق الأرضي إلى الثاني، حيث تفرق ستة جنود من أمامه لتأمين المكان وتطهيره من أبناء بن لادن وأتباعه، ثم صعدوا إلى الطابق الثالث بعد أن أصبح الثاني في الطابور.

وفي الطابق الثالث اشتبك الجندي الذي يسير أمامه مع شخصا موجودا في المكان، خشية أن يكون انتحاريا، واتضح فيما بعد أنها امرأة، أما هو فعندما رأى بن لادن أطلق عليه رصاصتين في رأسه، وعندما سقط على الأرض أطلق عليه رصاصة أخرى.