* نعتز بمرجعيتنا الإسلامية ولا توجد خلافات بيننا وبين قيادات الكنيسة.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. يونس مخيون رئيس حزب النور: إن هناك هجوم غير مبرر على الحزب فى الأونة الأخيرة، ورائها بعض الأحزاب الليبرالية والعلمانية وأصحاب المصالح الذين لا يريدوا وجود معارضة حقيقية بناءه على الساحة السياسية، مشيرًا إلى أن حزب النور سياسياً وليس دينياً ومتوافق مع الدستور والقانون، قائلاً: لا يمنع أن يكون لنا مرجعية إسلامية .
وأضاف مخيون، خلال حواره ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث: أن حزب النور لكل المصريين وليس لفئة بعينها.
وأشار مخيون إلى أن الاستحواذ السياسى من قبل أى جهة أو حزب هى بداية الفشل والسقوط وهو ما حدث مع نظامى مبارك ومرسى، موضحاً أنه لو تعارضت مصلحة الحزب مع مصلحة الوطن، فمصلحة الوطن فوق الجميع، موجهاً حديثه للأحزاب المدنية والليبرالية قائلاً: أنها تنتهج نفس طريقة جماعة الإخوان فى الاقصاء.
وشدد رئيس حزب النور على أن علينا إعلاء مصلحة الوطن والمشاركة وليس الاقصاء والتهميش، موضحاً أن أى تحالف انتخابى يقوم على الاقصاء يكون مصيره الفشل، خاصة أن حزب النور له مواقف وطنية يشهد بها الجميع، لافتاً إلى أننا لا نندم على الإطلاق على موقفنا ومشاركتنا في ثورة 30 يونيو ، متابعاً لسنا ذراع سياسي للدعوة السلفية ونلتزم بالدستور والقانون ، لافتاً إلى أننا نعتز بأن يكون مرجعيتنا إسلامية ولا توجد خلافات بيننا وبين قيادات الكنيسة .
وتابع أن الدعوة السلفية لها دور كبير فى محاربة الأفكار التكفيرية وكل مكان وجدت فيه الدعوة السلفية انعدمت فيه الأفكار المنحرفة لأنها تربى أبناءها على الإسلام الوسطى الذى ينبذ العنف والتطرف ويحرم التفجير والتكفير.
لافتاً إلى أن دعاة الدعوة السلفية ومنعهم من صعود المنابر سنترك المجال مفتوحاً وفسيحا لأصحاب الأفكار المنحرفة ممن يعملون فى الظلام وفى الغرفات المغلقة .