كتب - نعيم يوسف
منظمات إرهابية
قررت الإمارات العربية، السبت الماضي، تصنيف 83 منظمة، على أنها منظمات إرهابية، الأمر الذي أثار جدلا دوليا واسعا، إلا أن الدولة الخليجية، صنفت كل هذه المنظمات دون النظر إلى مثل هذه الاعتبارات، ولكن كانت عينها على أمنها القومي فقط.

منظمات في مصر
من بين هذه المنظمات الـ83 أربعة منظمات في مصر، وهي أنصار بيت المقدس، وجماعة الإخوان المسلمين، وأجناد مصر، والجماعة الإسلامية في مصر، بالإضافة إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يشرف عليه الشيخ يوسف القرضاوي، بالإضافة إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وحركة "الحوثيين" في اليمن.

الجامعة العربية تؤيد القرار
رحب الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية بقرار الإمارات بقرار الإمارات بوضع 83 منظمة ضمن المنظمات الإرهابية، معلنا تأييده بإدراجها على قائمة التنظيمات الإرهابية.

مصر ترحب بالقرار
وأصدرت مصر بيانا، أعربت فيه عن ترحيبها، بقرار دولة الإمارات بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين، كمنظمة إرهابية، مؤكدة على أهمية تكثيف جميع دول المنطقة والعالم التعاون فيما بينها في مجالات مكافحة ظاهرة الإرهاب، مشددة علي أهمية تكثيف جميع دول المنطقة والعالم التعاون فيما بينها في مجالات مكافحة ظاهرة الإرهاب باعتبارها ظاهرة عالمية تستهدف الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم.

التنظيم الدولي: لم نستغرب
وفي أول رد فعل للتنظيم الدولي للإخوان على القرار، قال إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولي، إن تنظيمه لم يفاجأ بقرار الإمارات بوضع الجماعة كـ"كيان إرهابي"، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعد "تحصيل حاصل"، ومعروف عنها دعمها للنظام المصري الحالي.

بريطانيا تستفسر عن 3 منظمات
أما ردود الفعل الدولية، فكانت مغايرة لمواقف العرب إلى حد كبير، حيث، بدأت الحكومة البريطانية اتصالات عاجلة مع الإمارات من أجل الحصول على مزيد من المعلومات بشأن ثلاث مؤسسات بريطانية أدرجتها على قوائم الإرهاب، وحسب صحيفة الـ"تايمز" فإن المؤسسات البريطانية الثلاث، ترتبط بشكل أو بآخر بجماعة الإخوان المسلمين.

أمريكا تستفسر عن منظمتين
ومن جانبها أعلنت الولايات المتحدة أنها تجري اتصالات مع الإمارات بشأن إدراج  منظمتين إسلاميتين أميركيتين في قائمة "الإرهاب" حيث تم وضع كل من: مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) والجمعية الإسلامية الأميركية (ماس).

رابطة "مسلمي بريطانيا" تستنجد بالكومة البريطانية
رد فعل مختلف اتخذته "رابطة مسلمي بريطانيا" حيث طالبت، الحكومة البريطانية بالتدخل لدى الإمارات العربية المتحدة لرفع اسمها من قائمة المنظمات "الإرهابية" التي أعلنتها الحكومة الإماراتية أخيرًا.