كتب - نعيم يوسف
أعربت مصر عن ترحيبها وقبولها لدعوة الملك عبدالله بن عبد العزيز، العاهل السعودي، لدعم اتفاق الرياض التكميلي الذي يهدف إلى وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق بين الأشقاء العرب لمواجهة التحديات التي تهدد أمتنا العربية والإسلامية.

وأوضحت الرئاسة المصرية في بيان لها، اليوم، الأربعاء، ردا على دعوة العاهل السعودي، أنها كانت وستظل "بيت العرب"، ولا تتوانى عن مساعدة الأشقاء العرب، معربة عن "تجاوبها الكامل مع هذه الدعوة الصادقة".

كما أعربت القاهرة عن ثقة مصر حكومة وشعبا، في "حكمة الرأي وصواب الرؤية لخادم الحرمين الشريفين، وتثمن غالياً جهوده الدؤوبة والمُقدرة التي يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية، ومواقفه الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها".

وقالت الرئاسة في بيانها: "وإننا إذ نتطلع معاً إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي، وتبث الأمل والتفاؤل في نفوس شعوبنا، فإننا نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية – حفظه الله – على جهوده الحكيمة ومساعيه الحثيثة للم الشمل العربي في مواجهة التحديات التي تحيق به".

الجدير بالذكر أن الديوان الملكي السعودي أصدر بيانا، اليوم، دعا فيه القاهرة إلى دعم اتفاق الرياض التكميلي، والذي تم بناء عليه المصالحة مع قطر، وعودة سفراء السعودية والبحرين والإمارات إلى قطر.