توعّد تنظيم الإخوان بحرق مصر خلال مظاهرات 28 نوفمبر التى دعا إليها عدد من التيارات الإسلامية، وقال القيادى الإخوانى حمزة زوبع إن 15 ألف شاب إخوانى فقط قادرون على إشعال البلاد إذا قرر التنظيم اللجوء للعنف، فيما أفتت وزارة الأوقاف بحرمة المشاركة فى المظاهرات، وعممت خطبة الجمعة المقبلة تحت عنوان «الدعوات الهدامة.. كشف حقيقتها وسبل مواجهتها». وقال «زوبع» فى تصريحات له إن «المواجهات بيننا وبين النظام الحاكم أصبحت حتمية، بعد أن خرجت التحركات فى الشوارع والميادين عن السيطرة، ووصلت الأمور لمرحلة اللاعودة، وأى حديث عن تفاهمات أو مصالحات أو صفقات سياسية كلام عبثى تجاوزه الواقع السياسى»، وحرّضت منتديات إرهابية شباب الإسلاميين على صناعة القنابل اليدوية ووضعها فى محطات المترو، والأماكن العامة، وبالقرب من أقسام الشرطة. وهددت ميليشيات الإخوان بتصفية أعضاء حركة «تمرد». وقالت صفحة «مجهولون ضد الانقلاب» على موقع «فيس بوك»: «إلى أعضاء تمرد، إن هاجمتم انتفاضة الشباب المسلم، أو استهزأتم بالإسلام ستندمون، وسنطاردكم فى أى مكان، ونصفيكم جسدياً، لتدخلوا القبور وتروا عذاب الله، فنحن جنود الله فى الأرض، حماة الإسلام، وقد أعذر من أنذر». وكشفت مصادر أمنية أن هناك معلومات تفيد شراء عناصر من الإخوان كميات كبيرة من المواد المستخدمة فى تصنيع المتفجرات، وإخفاءها فى شقق قيادات التنظيم بمدينة نصر، وعين شمس، والمطرية، لافتة إلى أنه تم منع تأجير الشقق فى محيط رابعة العدوية، والاتحادية، والنهضة، والمناطق القريبة من المنشآت الحيوية.