قال الدكتور كمال عبد النور، رئيس التجمع القبطي، بالنمسا، أن المصريين بالخارج لم ولن ينفصلوا عن مصر، مؤكدا أن علاقتنا بالسفارة المصرية بالنمسا اختلفت تماما بعد ثورة 30 يونيو ونعتبرها مثل بيتنا.

 

ووصف عبد النور فترة حكم الإخوان بالفاصل الكوميدي الحزين،  مضيفا، أن الإخوان عندما حكموا أحسوا بأنهم ملكوا الدنيا والبشر، مؤكدا خلال حلقة خاصة أذيعت علي شاشة الأقباط متحدون، أن السنة التي حكم فيها الإخوان ستعاني منها مصر لسنوات قادمة، والإخوان كانوا ينفذوا ما يطلب منهم من الغرب. 

 

وأكد عبد النور، أن هناك مراسل مصري وأسمه كريم الجوهري يأخذ المعلومات من قناة الجزيرة قال علي ثورة 30 يونيو نزل إلي الشارع 10 الألف متظاهر وأن ما حدث انقلاب ووجهنا بالحقيقة. 
 

وأشار عبد النور إلى أنه يوم سقوط الإخوان قمنا بعمل احتفالية كبري، وأن الأقباط قاموا بتنظيم مسيرات لتأيد السيسي وأظاهر إرهاب الإخوان، وسقوط الإخوان يعني سقوط الشيطان فهم يدعون التدين، مؤكدا في نفس الوقت على أن التجمع القبطي الدولي في الخمس قارات يجمع توقيعات لاعتبار جماعة الإخوان تنظيم إرهابي وسنعقد مؤتمر صحفي بالبرلمان الأوروبي في 27 ديسمبر المقبل لإظهار إرهاب الإخوان ب27 لغة. 

 

وردا علي تساؤل مصري مقيم بأوروبا بان الأقباط كانوا يقيمون الدنيا ولا يقعدوها عندما يخطف قبطي أو يقتل أو تحرق كنيسة، وعندما حرق الإخوان أكثر من 90 كنيسة لم تفعلوا شيء؟ قال عبد النور كنا الأول نتهم كل مسلم، ولكن الآن أصبح معروف لدي الجميع من يحرق الكنائس، ومن يريد فتنة طائفية في مصر، وأضاف عدونا واحد، والجيش والشرطة تقوم بواجبها وتحارب الإخوان الإرهابيين ويستشهد منها كل يوم شهيد. 

 

وأوضح أن هناك إغراءات للشباب الأوروبي للذهاب للحرب مع داعش مقابل المال، والأزهر دوره ضعيف في أوروبا والمتطرفين الأتراك والباكستانيين يسيطرون علي المساجد هناك.