الأقباط متحدون - أطفال السجينات في مؤتمرها الشعبي الأول بعنوان ماتمضيش للسيدات الفقيرات بالجيزة
أخر تحديث ٠٥:١٧ | الجمعة ٢١ نوفمبر ٢٠١٤ | ١٢هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٩٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أطفال السجينات في مؤتمرها الشعبي الأول بعنوان "ماتمضيش" للسيدات الفقيرات بالجيزة

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

حنان أبوالعزم: كل قرش تكسبه المرأة يدخل للعائلة عكس الرجل
آمنة نصير: على كل امرأة أن تتوخى الحذر في توقيع أي إيصال أمانة
نوال مصطفى: حب المرأة لزوجها وأبنائها أحياناً يدفعها للسجن

 خاص - الأقباط متحدون
عقدت جمعية رعاية أطفال السجينات، مؤتمرها الشعبي الأول ضمن مشروع "حياة جديدة" الأربعاء 19 نوفمبر، بالمركز الاجتماعي بجامعة القاهرة، بحضور جماهيري كبير من السيدات الفقيرات من أحياء الجيزة.

وتحدثت الكاتبة الصحفية نوال مصطفى، مؤسسة ورئيسة الجمعية، في بداية المؤتمر لترحب بالحاضرات وإعطائهن نبذة مختصرة عن مشروع "حياة جديدة" والذي بدأت فيه الجمعية بمشاركة مؤسسة دروسوس السويسرية، وكيف يسهم في مساعدة السجينات وإطفالهن ودمجهن في المجتمع، وكذلك توعية النساء الفقيرات حتى لا يقعن في فخ السجن عن طريق الإمضاء على إيصالات الأمانة على بياض.

وبدأت د. آمنة نصير حديثها حول الرحمة بين الناس، والمتمثلة في التحية في الإسلام وهي "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، ونبهت إلى ما طرأ على الشعب المصري من عيوب مثل القسوة والغلظة وقالت إن ما يحدث الآن "عيب".

وقالت نصير إن السنوات الأخيرة غيرت طباع الشعب المصري.
وتحدثت د.حنان أبو العزم، رئيس نادري روتاري كايرو رويالز، عن عملها بالمجتمع المدني منذ عام 93، معتبرة أن المرأة كل المجتمع، وأي شيء تجنيه المرأة من عملها يعود على الأسرة، كل قرش تكسب المرأة يعود للأسرة كلها، أما الرجل فلا تنطبق عليه هذه القاعدة.

وأوضحت د.حنان أبو العزم للمشاركات أن أول خطوة لتحسين حياتهن والبدء في حياة جديدة هي محو الأمية عن طريق الجمعيات التي تعمل في هذا المجال، وأن تبدأ كل واحدة منهن بمشروع صغير عن طريق الجمعيات التي تقرض السيدات.
وضربت أمثلة عديدة ناجحة لعدد من السيدات اللاتي صنعن حياتهن عن طريق المشروعات الصغيرة، مثل سيدة بدأت مشروعها بموبايل، عن طريق تأجير المكالمات للراغبين في الاتصال بذويهم في الخارج.

واستعرضت د.هالة فتحي، المسئولة بالمبادرة القومية للتوظيف، بعض الأرقام الخاصة بالبطالة قبل وبعد ثورة يناير، وأوضحت الدور الذي تقوم به المبادرة لتشجيع الشباب والمرأة على العمل عن طريق توفير فرص عمل حقيقية بمرتبات مجزية لهم.

وقالت إن المبادرة برعاية رجال أعمال، والسفارة الألمانية، ونجحت في توظيف أكثر من 4000 شاباً، حتى الآن.
وأضافت نوال مصطفى :"الأمل موجود دائماً، لكن لابد أن يتولد داخل كل الإنسان الرغبة في العمل، وتغيير حياته".
وتحدث محمد نصر، مدير كارفور وعضو مجلس إدارة جمعية رعاية أطفال السجينات، عن الرحلة الطويلة للجمعية والطاقة التي تمتلكها نوال مصطفى في طرح موضوعات جديدة وقوية،  والذي تحدث عن العواقب القانونية المترتبة على التوقيع على إيصالات الأمانة والتوعية للبسطاء، الذين قد يقعون في أخطاء قانونية نتيجة الجهل وعدم الوعي القانوني، وكيفية تنمية الإنسان والوعي وليس العمل العام.

وتحدث المسئول الإعلامي بالجمعية عن الكتيب الذي أصدرته الجمعية والذي يحمل نفس عنوان المؤتمر "ماتمضيش".
يذكر أن الكاتبة الصحفية نوال مصطفى أسست جمعية رعاية أطفال السجينات عام 1990، للإهتمام بالأطفال الذين ولدوا داخل السجون ويقضون أول عامين من حياتهم وراء الأسوار، ومشروع "حياة جديدة" بمشاركة مؤسسة دروسوس السويسرية هو أحدث مشروعات الجمعية الذي يهدف إلى إزالة الوصمة عن السجينات السابقات وأطفالهن، وتمكين الأمهات السجينات إقتصادياً بتدريبهن وتعليمهن حرف مختلفة، وربطهن بسوق العمل، بالإضافة إلى الرعاية النفسية والاجتماعية.









 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter