قالت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين إن الجماعة حصلت على وعود من مسؤولين بالحكومة القطرية بأن تطورا كبيرا سيحدث فى مصر خلال الفترة المقبلة، بعد القمة الخليجية الطارئة التى عقدت مؤخرا فى الرياض.
وذكرت المصادر، تعليقا على بيان السعودية أمس، حول توصلها لحالة وفاق مع قطر، أن «مجلس التعاون الخليجى سيلعب دور الوسيط خلال الفترة المقبلة بين الإخوان والدولة، ولديه نية حقيقية لإجراء مصالحة وطنية ظهرت من لغة البيان».وتابعت المصادر، التى فضلت عدم ذكر اسمها، أنها كانت على علم بالخطوة السعودية، واستطردت: لكن التفاصيل غير واضحة، وستظهر الفترة المقبلة.
وأكدت المصادر أنه لا قلق على قادة وأعضاء التنظيم المتواجدين فى قطر، فيما يتعلق بإمكانية طردهم من هناك أو حصارهم إعلاميا، وقالت: «قطر لم ولن تتخلى عنا مهما حدث».
من جانبه، قال ناجح إبراهيم، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، إن بيان السعودية له عدة دلالات، أولاها أن هناك اتفاقا سعوديا إماراتيا بحرينيا مع قطر على طى صفحة الخلافات الخليجية، وتوقف دعم الدوحة للإخوان إعلاميا وماديا.