الوطن | الجمعة ٢١ نوفمبر ٢٠١٤ -
٥٠:
٠٢ م +02:00 EET
السيسي وتميم
جاءت القمة الخليجية الطارئة، التى انعقدت فى العاصمة السعودية الرياض، السبت الماضى، لتضع حداً للخلافات الخليجية، وتسمح بانعقاد القمة الخليجية المقبلة فى الدوحة،
وتقرر عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة، ثم صدرت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، أمس الأول، لتمهد الطريق أمام معالجة الخلافات المصرية-القطرية، وهى المبادرة التى استقبلتها الرئاسة المصرية بترحيب كبير، لتعطى دفعة قوية لجهود تنقية الأجواء ومعالجة الخلافات القائمة إزاء ما يواجه المنطقة العربية من أزمات وتحديات خطيرة.
وأكد البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية فى هذا الشأن على نية مصر واستعدادها، باعتبارها «بيت العرب»، لفتح صفحة جديدة فى العلاقات العربية، والتحرك نحو استعادة التضامن العربى لتوحيد الجهود نحو مواجهة التحديات.
ويرى الخبراء أنه بعودة سفراء الخليج للدوحة وترحيب مصر بمبادرة العاهل السعودى، تكون هذه الدول قد قدمت لقطر فرصة لاختبار حُسن نواياها وتأكيد التزامها باتفاق «الرياض»، ويعتبروا أن هناك عدداً من الملفات الرئيسية الواجب معالجتها؛ لإنجاح هذه المصالحة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.