الأقباط متحدون - داعية سلفي: دعوات 28 نوفمبر ستفشل والإسلاميين هم أدوات الخارج وأتباع الشيطان
أخر تحديث ٠٠:٥٦ | السبت ٢٢ نوفمبر ٢٠١٤ | ١٣هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٩٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

داعية سلفي: دعوات 28 نوفمبر ستفشل والإسلاميين هم أدوات الخارج وأتباع الشيطان

د. أسامة القوصي الداعية السلفي
د. أسامة القوصي الداعية السلفي

*الإسلاميين فقدوا رصيدهم بالشارع ولن يتمكنوا من الحشد لتظاهرات يوم 28 نوفمبر.
* على مؤسسات الدولة مواجهة مظاهرات 28 نوفمبر بالقانون والحبس.


كتبت – أماني موسى

شدد د. أسامة القوصي الداعية السلفي، على أن الحجم الحقيقي للإسلاميين في الشارع بات ضعيف جدًا وغير القادر على الحشد كما يدعون، مطالبًا جموع المصريين بعدم التخوف من يوم 28 نوفمبر والثورة الإسلامية المزعومة.

مضيفًا في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: علينا التعامل مع هؤلاء بحجمهم الحقيقي.

وتوقع القوصي أن تنحصر مظاهرات 28 نوفمبر المزعومة في بعض أعمال الشغب والعنف وبعض التفجيرات، وخروج مسيرات محدودة ككل جمعة، وإن تفوقت في العدد قليلاً.

ووجه رسالته للشعب المصري بأن يكونوا مؤهلين لكل هذه الأحداث الخسيسة، وأن نؤمن أن هذه العصابات ما هي إلا أدوات للخارج، ونطمئن أن التمويل تم تحجيمه وتجفيف معظم مصادره، ونحن ماضون في طريقنا وتنفيذ خارطة المستقبل.

وعن حملهم للقرآن الكريم "المصحف" أثناء تظاهرهم، قال القوصي: أن هؤلاء هم أتباع الشيطان وأعداء للإنسانية، تنطبق عليهم مقولة "رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه"، وبأنهم أبعد ما يكونوا عن الإسلام السمح الحنيف الوسطي.

وأختتم القوصي تصريحاته، داعيًا الدولة المصرية متمثلة في مؤسساتها من جيش وشرطة وقضاء أن يواجهوا مظاهرات الإخوان بمنتهى الحزم وتطبيق القانون، ووضعهم في السجون إستعدادًا لتقديمهم لمحاكمات عاجلة، باعتبارهم يخالفون القانون كما أنهم يقومون بجريمة الحض على القتل.

فهم ينادون سلمية سلمية ويقدمون لنا الرشاشات في أخير المسيرة، ومن ثم فهم يقدمون الأدلة الكافية للقبض عليهم ومحاكمتهم.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter