الأقباط متحدون - إعلامية تونسية لـالوطن:النهضة وأنصار الشريعه يدعمان المرزوقي سرا
أخر تحديث ٠٦:٤٢ | السبت ٢٢ نوفمبر ٢٠١٤ | ١٣هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٩٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

إعلامية تونسية لـ"الوطن":"النهضة" و"أنصار الشريعه" يدعمان المرزوقي سرا

أميرة الرويقي
أميرة الرويقي

 قالت الإعلامية التونسية أميرة الرويقي، إن تونس نجحت في الوصول بثورتها إلى عتبات الديمقراطية، وتفعيلها على أرض الواقع، من خلال تفعيل الانتقال الديمقراطي والوصول إلى مرحلة الاختيار.

 
وأضافت الرويقي، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، "الانتخابات التشريعية كانت ناجحة ومحترمة من حيث تنظيمها وفرز صناديق الاقتراع، بنتيجة كان أغلبية الشعب التونسي راض عنها، وفاز حزب (نداء تونس) بالأغلبية، وتمكن من الفوز بـ86 مقعدًا في البرلمان، الذي سيصبح فيما بعد مجلس الشعب".
 
وتابعت الرويقي، "رفضنا كتونسيين عودة الحكم الإخواني رفضًا منطقيًا، لما آلت إليه تونس برمتها من أحداث إرهابية، كان لحركة النهضة الدور الأكبر والأول في تواجده، إن لم أقل أنها فعًلا من أتت بالإرهاب من وراء البحار".
 
وأشارت الرويقي، إلى أنه وعلى الرغم من أن حركة النهضة لن تخوض هذه الانتخابات، إلا أنها تدعم من خلف الكواليس ومن دون أن تعلنها جهارًا، الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي.
 
أضاف الرويقي، أن المرزوقي دعم حملته الانتخابية بالبلطجية والإرهابيين، من تنظيم إرهابي محظور تونسيًا ودوليًا، ألا وهو أنصار الشريعة، فأمسى يهدد المرشحين الآخرين إلى الرئاسة، ويتوعدهم بشتى أنواع الأساليب في إسكات أصواتهم وحتى في اجبارهم التخلي عن السباق نحو قصر قرطاج، وبالتالي الرئاسة التي تقدم إليها 27 مرشحًا من بينهم مستقلون.
 
وأكدت الرويقي، أن الحملة الانتخابية شهدت بعض التجاوزات من جانب بعض المرشحين، ومنهم المرزوقي، وحتى من أسرفوا في إهدار المال ودخلوا السباق بقوة المال، واستعملوا نفوذهم في هذا الصدد، وهم معروفين والشعب التونسي ليس بغافل عنهم، بل هو اليقظ المنتبه، ويميل للمرشح الذي يرونه الأقرب، خاصة في تفعيل العدالة الاجتماعية، لأن ثورتنا في تونس اندلعت أولًا وقبل كل شيء من أجل العدالة الاجتماعية والتشغيل، وهي استحقاقات موضوعية ومشروعة لابد من وجودها بعد ثورة وبعد سقوط الإخوان أن يتم تفعيلها على أرض الواقع.
 
وعن مدى تأثير التصويت في الخارج على نتائج الانتخابات الرئاسية في تونس قالت الرويقي، "الشعب التونسي هو المنتصر، لأنه ولأول مرة سينتخب رئيسه دون صناديق مزيفة أو أصوات الموتى مثلما كان يحدث في عهد بن علي، فالتونسيين في الخارج لن يشذوا عن القاعدة، لأن حبهم للوطن سيدفعهم إلى الذهاب والانتخاب والإقبال على صناديق الاقتراع.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.