لم يعد الأمر بسيطاً كما كان عليه الحال قديماً، لم تعد المسألة مجرد ثلاثة أرقام يطلبها المرء للوصول إلى الجهات الثلاث الشهيرة، النجدة والمطافئ والإسعاف. تعددت الإدارات والبلاغات والأرقام، وأصبح الأمر اجتهادياً أكثر منه رسمياً، كل يتطوع بما يعرف من أرقام على شبكات التواصل، مع رجاءات عديدة بعدم التأخر فى الإبلاغ عن الجرائم للأرقام الخاصة التى كان آخرها لجهاز الأمن الوطنى.

 

«للإبلاغ عن صفحات الإرهاب والإرهابيين من المحرضين على الجيش والشرطة والشرفاء من شعب مصر، بيان أرقام جهاز الأمن الوطنى للإبلاغ عن الإخوان والإرهابيين.. تذكّر أن المسئولية الوطنية والواجب يقضيان بالتكاتف مع الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب» واحدة من «بانرات» عديدة تنشرها صفحات بعضها لجهات رسمية وبعضها لصفحات تتدعى أنها رسمية، والنتيجة أرقام بعضها صحيح وبعضها غير ذلك.

 

«أهلاً بكم فى الأمن الوطنى، إن كان لديك شكوى أو معلومة مهمة للإدلاء بها، اضغط لتسجيل الرسالة، أو انتظر وسيقوم أحد مساعدينا بالرد عليك». «الجهاز الإعلامى لوزارة الداخلية» واحدة من الصفحات التى تذيع الأرقام، يعترف الأدمن القائم عليها بأن هذا هو البديل الطبيعى والمتاح لضعف نظم الإبلاغ التقليدية: «نظام السويتش اللى سارى حالياً فاشل جداً، لذلك الناس بتصرخ منه، يتصلوا يبلّغوا ومفيش حاجة بتحصل فى البلاغات أو محدش بيستجيب، ومن هنا الثقة بتصبح مفقودة».. يتحدث النقيب مصطفى عبدالفتاح. تقسيمة لا يعرفها الكثيرون ولا يلمون بأرقامها، يؤكد عبدالفتاح: «نحن بحاجة إلى نظام إلكترونى متقدم لتلقى البلاغات على رقم واحد مختصر، وفرق مدربة ومحترفة فى الرد على المتصلين (كول سنتر)، تساهم فى إسراع توصيل البلاغات للجهات المختلفة».أدمن صفحة الداخلية: نحن بحاجة إلى نظام إلكترونى متقدم لتلقى البلاغات على رقم واحد

لم يعد الأمر بسيطاً كما كان عليه الحال قديماً، لم تعد المسألة مجرد ثلاثة أرقام يطلبها المرء للوصول إلى الجهات الثلاث الشهيرة، النجدة والمطافئ والإسعاف. تعددت الإدارات والبلاغات والأرقام، وأصبح الأمر اجتهادياً أكثر منه رسمياً، كل يتطوع بما يعرف من أرقام على شبكات التواصل، مع رجاءات عديدة بعدم التأخر فى الإبلاغ عن الجرائم للأرقام الخاصة التى كان آخرها لجهاز الأمن الوطنى.

 

«للإبلاغ عن صفحات الإرهاب والإرهابيين من المحرضين على الجيش والشرطة والشرفاء من شعب مصر، بيان أرقام جهاز الأمن الوطنى للإبلاغ عن الإخوان والإرهابيين.. تذكّر أن المسئولية الوطنية والواجب يقضيان بالتكاتف مع الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب» واحدة من «بانرات» عديدة تنشرها صفحات بعضها لجهات رسمية وبعضها لصفحات تتدعى أنها رسمية، والنتيجة أرقام بعضها صحيح وبعضها غير ذلك.

 

«أهلاً بكم فى الأمن الوطنى، إن كان لديك شكوى أو معلومة مهمة للإدلاء بها، اضغط لتسجيل الرسالة، أو انتظر وسيقوم أحد مساعدينا بالرد عليك». «الجهاز الإعلامى لوزارة الداخلية» واحدة من الصفحات التى تذيع الأرقام، يعترف الأدمن القائم عليها بأن هذا هو البديل الطبيعى والمتاح لضعف نظم الإبلاغ التقليدية: «نظام السويتش اللى سارى حالياً فاشل جداً، لذلك الناس بتصرخ منه، يتصلوا يبلّغوا ومفيش حاجة بتحصل فى البلاغات أو محدش بيستجيب، ومن هنا الثقة بتصبح مفقودة».. يتحدث النقيب مصطفى عبدالفتاح. تقسيمة لا يعرفها الكثيرون ولا يلمون بأرقامها، يؤكد عبدالفتاح: «نحن بحاجة إلى نظام إلكترونى متقدم لتلقى البلاغات على رقم واحد مختصر، وفرق مدربة ومحترفة فى الرد على المتصلين (كول سنتر)، تساهم فى إسراع توصيل البلاغات للجهات المختلفة».