يتبع تنظيم داعش استراتيجية جديدة في حربه الإعلامية، تقوم على الوجوه المكشوفة والذبح الجماعي، من أجل بث مزيد من الرعب في قلوب خصومه، والتأكيد على أن الذبح بالسكين هو طريقة القتل المعتمدة، وهو المصير الأخير لمن يقع أسيرًا بين أيدي التنظيم، طبقًا لصحيفة القدس العربي.
وبث التنظيم تسجيل فيديو جديدا لعملية ذبح جماعي بالسكاكين لعدد من الرهائن لديه، وهو التسجيل المرعب الذي أثار جدلًا واسعًا ولغطًا كبيرًا في وسائل الإعلام الغربية، خاصة بعدما تبين أن عددًا من الذباحين يحملون الجنسيات البريطانية، ومن بينهم مواطن بريطاني واحد على الأقل.
وفي التسجيل الجديد تم تسجيل تطورين هامين في الحرب الإعلامية التي يشنها داعش ضد العالم، أما التطور الأول فهو أنها المرة الأولى التي يتم فيها عرض عملية ذبح جماعية لرهائن، وليست عملية ذبح واحدة كما كان الأمر سـابقًا، أما التـطور الثاني في تسجـيل الفـيديو الـجـديد فهو أن عددًا من الذباحين ظـهروا مكشوفي الوجوه بسكاكينهم.