الأقباط متحدون - انفراد.. التحقيقات بـتجسس الغواصات..
أخر تحديث ٠١:١٠ | الاثنين ٢٤ نوفمبر ٢٠١٤ | ١٥هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٩٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

انفراد.. التحقيقات بـ"تجسس الغواصات"..

المستشار عماد شعراوى
المستشار عماد شعراوى

المتهم يعترف: دبلوماسى إسرائيلى قفل السكة فى وشى 5 مرات وخلعت ملابسى بالكامل على باب سفارة تل أبيب و"فضلت أبوس" صورة "بيريز" لإثبات ولائى

 1900 يورو أول مبلغ حصلت عليه من ضابط الموساد تكلفة التنقلات منها خمسائة يورو هدية ضابط الموساد متصلش بىَّ 3 شهور ولما الفلوس قربت تخلص كتبت جوابًا وفى أعلاه الأخ العزيز منصور وفى أقل من أربعة وعشرين ساعة كان بيكلمنى قولت لضابط الموساد عندى مصادر كثيرة وسألنى عن "سحر" فقلت إنها بتشتغل صحفية فى مجلة عسكرية وتستطيع الحصول على أى معلومات خاصة بالقوات المسلحة حصل "اليوم السابع" على نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية التجسس لصالح الموساد الإسرائيلى رقم 467 لسنة 2013، والمعروفة إعلاميًا بـ"قضية الغواصات"، والمتهم فيها كل من رمزى الشبينى وسحر رمضان وضابطين بجهاز الموساد الإسرائيلى. وينشر "اليوم السابع" نص تحقيقات نيابة أمن الدولة، والتى أجراها المستشار عماد شعراوى، رئيس النيابة، تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول للنيابات، مع المتهم الأول رمزى الشبينى.

وإلى نص التحقيقات: عهد إلينا السيد الأستاذ المستشار المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا باستجواب المتهم رمزى محمد أحمد الشبينى، وذلك فى القضية رقم 467 لسنة 2013 حضر أمن الدولة العليا، وقد تسلمنا من سيادته صورة ضوئية من محضر تحريات هيئة الأمن القومى المؤرخ 14/12/2013 وصورة ضوئية من أقرار مقدم من شرى محمد أحمد الشبينى ومؤرخ 3/7/2013 ومزيل بتوقيع باسم سالف الذكر وموجه لرئيس جهاز المخابرات العامة، هذا وبمناسبة تواجد المتهم خارج غرفة التحقيقات وبمناظرته تبين أنه رجل فى منتصف العقد الخامس من العمر طويل القامة نسبياً رفيع البنية حليق الرأس يرتدى الملابس الإفرنجية وهى عبارة عن جاكت قماشى لونه بيج فى أسود وأسفله قميص لبنى اللون ورابطة عنق زرقاء اللون وبنطال جينز أزرق اللون، وينتعل حذاءً جلديًا أسود اللون. وقد أحطناه علماً بالتهم المنسوبة إليه وعقوبتها وبأن نيابة أمن الدولة العليا التى تباشر معه إجراء التحقيق، وهى أنه متهم بالتخابر لدى دولة أجنبية ومع من يعملون لمصلحتها للإضرار بمركز مصر الحربى والسياسى والاقتصادى وأنه متهم أيضاً بطلب وأخذ نقود ومنافع من دولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وأنه تواصل معه عناصر من المخابرات الإسرائيلية فى عام 2009 وقدم لهم معلومات تتعلق بالشأن الداخلى المصرى وتقاضى منهم مبالغ مالية، هذا وبسؤاله عما إذا كان لديه محامٍ للدفاع عنه فأجاب بالنفى ونظراً لتوافر حالة الضرورة الاستعجال المتمثل فى: أولاً: المتهم بتلك الأقوال رأينا البدء فى استجوابه بالآتى أجاب: اسمى: رمزى محمد أحمد الشبينى وشهرته «عبدالله أبوالفتوح الشبينى». السن: 47 سنة مواليد 31/1/1966. وأعمل: موظف بشركة عبوده العشماوى للأجهزة الكهربائية.

ومقم: قرية البتانون - مركز شبين الكوم المنوفية. ولا أحمل تحقيق شخصية الآن. س: ما تفصيلات اعترافك؟ ج: اللى حصل أن أنا كنت بعرف واحدة اسمها سحر إبراهيم سلامة، وهى جارتى من محافظة المنوفية لأنها ساكنة فى مركز شبين الكوم، وسحر دى بتشتغل فى مكتب محاماة فى شبين الكوم وأنا أتعرفت عليها فى محكمة شبين الكوم بالصدفة لأن أنا كنت متواجد فى محكمة شبين الكوم بالصدفة لأنهاء بعض الاحتياجات الخاصة بى وبدأ يكون فيه علاقة بينى وبين سحر وعرضت عليها الزواج وتقريباً كنا فى شهر مارس أو إبريل عام 2007 وهى كانت رافضة الزواج منى، لأنى فى الفترة دى كنت متزوجا وعندى أربعة أولاد، بالإضافة إلى زوجة أخرى مطلقة ولى منها ولد، علشان كده سحر كانت مترددة فى موضوع الزواج منى.

فى الفترة دى كانت ظروفى المادية عادية جداً وكان عندى أنا وأخواتى محل ورث عن أبويا وكان محل سوبر ماركت ومحل تانى ورث برضه عن أبويا وكان بتاعى أنا وأخواتى، وكان لتوزيع المواد التموينية، وكنت بحاول خلال الفترة دى أن أنا أحسن ظروفى المادية وأكون فى وضع أفضل من الناحية المادية لأن لو أمورى المادية أتحسنت ممكن سحر توافق على الزواج منى، وما تفكرش فى موضوع أن أنا متزوج وعندى أولاد.

وبدأت أفكر باهتمام فى السفر للعمل بالخارج لتحسين ظروفى المادية، وأنا شقيق زوجتى واسمه نبيل السيد الجعار يمتلك شركة لتوظيف العماله بإيطاليا ومقيم فى إيطاليا من أكثر من خمسة عشر سنة وفيه ناس كتيرة من البلد عندنا سافروا إيطاليا وهو وفرلهم فرص عمل وبدأت اتصل بنبيل الجعار كتير جداً فى عام 2007 علشان يوفر لى فرصة عمل، وبالفعل بعت لى عقد عمل فى شهر مايو عام 2007 على ما أتذكر وتوجهت على طول إلى السفارة الإيطالية بالقرب من ميدان الإسعاف بالقاهرة وقابلت هناك الموظف المختص وأنا مش فاكر اسمه إيه طبعاً بس هو كان بيتكلم مصرى وسلمته عقد العمل وجواز السفر ومبلغ أربعمائة جنيه مصاريف إصدار التأشيرة للسفر لإيطاليا والموظف بتاع السفارة أخذ عنوانى فى البتانون ورقم تليفونى الشخصى وقالى إن فيه شركة السفارة تتعامل معها اسمها T.N.T

والشركه دى هتوصل لى لغاية البيت التأشيرة وجواز السفر بعد أربعة أيام تقريباً. وفعلاً وأنا قاعد فى البيت فى المنوفية وصل موظف شركة T.N.T وقابلته واستلمت منه مظروف بداخله جواز السفر وبه التأشيرة الخاصة بإيطاليا وهى تأشيرة شنجن تصلح لدخول جميع الدول الأوروبية بما فيها إيطاليا وطبعاً موظف السفارة الإيطاليا كان قايل لى أن أنا مينفعش أسافر إيطاليا أول لما استلم التأشيرة ولازم انتظر أسبوعين على الأقل وده إجراء روتينى بيتعمل لك فى مدة الأسبوعين دول تكون السفارة الإيطالية بلغت باقى سفارات دول الاتحاد الأوروبى.

وأول لما سحر عرفت أن أنا أخذت التأشيرة وأنى قربت أسافر بدأنا نفتح موضوع الجواز تانى ،وعرضت على سحر أن أنا أتقدم لخصوبتها وأجيب لها شبكة بمبلغ ثلاثين ألفا، وبعد لما أسافر والأمور تستقر معى هناك أعمل توكيل لحد من قريبى علشان أتجوزها وتسافرلى إيطاليا، لكن هى طلبت منى تأجيل موضوع الخطوبة لحد لما أسافر وأرجع أجازة وأنا أظن أنها أجلت الموضوع بتاع الخطوبة لحد لما أسافر إيطاليا وأرجع فى أول إجازة علشان تتأكد وتشوف ظروفى المادية شكلها هيكون عامل إزاى، وإذا كانت هنجح فى العمل فى إيطاليا أو هفشل.

وفضلت ألح على سحر خلال فترة الأسبوعين اللى بعد استلامى التأشيرة علشان الخطوبة، لكن هى كانت رافضة وفى خلال الأسبوعين دول أتصلت بنبيل الجعار اللى هو أخو زوجتى بتاع شركة العمالة والتوظيف اللى فى إيطاليا، وبلغته أن أنا حصلت على التأشيرة وفى خلال أسبوعين هكون عنده فى إيطاليا وفعلاً رحت مكتب مصر للطيران اللى عندنا فى شبين الكوم وحجزت تذكرة ذهاب لإيطاليا، وفعلاً سافرت إيطاليا فى شهر يوليو أو أغسطس عام 2007 ووصلت مطار بمدينة ميلانو الإيطالية.

ووصلت المطار حوالى الساعة الرابعة عصراً ونبيل الجعار كان فى انتظارى فى المطار وركبت معاه عربيته خاصة ونبيل ده حالته ميسورة فى إيطاليا وهو أخذنى روحنا البيت بتاعه وعزمنى على الغذاء وبعد كده وصلنى لبيت تانى بتاعه برده، بس هو عبارة عن سكن خاص للعمال اللى بيشتغلوا معاه، وأنا قعدت فى شقة فيها اتنين عمال من نفس بلدى وهى قرية البتانون وتانى يوم على طول عدى على فى السكن ورحنا مديرية الأمن فى البلد اللى أنا قاعد فيها فى إيطاليا وهى اسمها بريشيا لأنهاء إجراءات الإقامة وحصلت على إقامة لمدة سنتين.

وبعد ثلاث أيام من وصولى لمدينة بريشيا بإيطاليا، المدينة دى بتبعد على مدينة ميلانو بحوالى 120 كيلو تقريبًا استلمت العمل فى مصنع اسمه «بى تشى P.C» وده مصنع بيعمل فى مجال صناعة المراكب والسفن واللنشات، وكان دورى فى المصنع ده وشغلى مع ثلاثة وأربعين شخص آخر من مصر، ومن قرية البتانون وكان دورنا كلنا دهانات السفن والمراكب واللنشات، لأن أنا كنت زمان اشتغلت فترة فى النقاشة والمصنع ده كان فى مدينة بريشيا اللى أنا ساكن فيها. واستمررت فى العمل فى المصنع ده لمدة 13 شهراً تقريباً وكنت باخد راتب شهرى يتراوح من 1800 يورو إلى 2000 يورو، والراتب ده أنا كنت بأخذه من نبيل الجعار لأن المصنع اللى كنت شغال فيه عامل عقد مع نبيل الجعار لتوريد العمالة للمصنع وطبعاً نبيل الجعار كان بيقبض الراتب كله من المصنع، وكان بيزيد حوالى 20% عن الراتب اللى أنا باخده فعلياً نسبة 20% عمولة نبيل الجعار بمعنى أن أنا لو راتبى 2400 يورو تقريبًا أنا أخد 2000 يورو ونبيل 400 يورو.

وخلال فترة عملى فى المصنع كنت على اتصال دائم بسحر وتقريباً كان كل يوم أو يومين بعد الشغل كنا بنتكلم فى بعض الأمور العاطفية، وكانت بتنصحنى أن أنا أحافظ على الفلوس اللى معايا لكن أنا كنت ببعت لزوجتى فى المنوفية 1600 يورو شهرياً مصاريف لبيتى وأولادى وعشان زوجتى تجهز بناتى للزواج وأنا باخد 400 يورو مصاريف شخصية لى، وفضلت على الحال ده لمدة 13 شهرا تقريبا، والأمور كانت ماشية بشكل كويس لحد ما حصلت مشكلة كبيرة جدا فى الشغل، والبوليس جاء المصنع وكان بيراجع على الإقامات بتاعت العمال وأكتشف أن فى أربعة عمال معاهم إقامة مزورة. البوليس أخذنا كلنا؛ العمال والمدير وصاحب المصنع والسكرتاريه وكله ورحنا على قسم الشرطة واتفرض غرامة على صاحب المصنع بمبلغ مائتين وخمسين ألف يورو تسدد خلال أسبوع، وشركة العمال بتاعت نبيل الجعار اتفرض عليها غرامة خمسين ألف يورو لأن المصنع شغال فيه أربعة مصريين بإقامة مزورة، ودى مشكلة كبيرة جدًا فى إيطاليا صاحب المصنع دفع غرامة وفسخ العقد مع شركة العمالة بتاعت نبيل الجعار، وطبعًا صاحب المصنع طرد كل العمالة المصرية وقرر أن مفيش عمال مصريين هيشتغلوا تانى فى المصنع بتاعه، وبالتالى أنا أطرت من المصنع بتاعه وبقيت بدون شغل وتقريباً الكلام ده كان فى يوليو 2008.

وفضلت قاعد شهر أو شهرين فى إيطاليا بأبحث عن عمل آخر خالص، فقررت العودة إلى مصر مرة أخرى ورجعت مصر، وعلى ما أفتكر أنا رجت مصر مش فاكر بالظبط بس كنا فى أكتوبر 2008. وقعدت فى مصر لمدة شهرين أو ثلاثة شهور تقريبًا اشتغلت فيها كمندوب مبيعات وتوزيع قطع غيار الأجهزة الكهربائية فى محل اسمه الإخلاص، وهو فى شبين الكوم ويمتلكه واحد اسمه عبدالستار شبل، وكان فى عربية من المحل بتطلع بسواق وأنا كنت ببقى مع السواق فى العربية وكنا بنلف على محلات قطع غيار الأجهزة الكهربائية زى الثلاجات والغسالات.

وخلال الشهرين الثلاثة اللى أنا قعدتهم فى مصر كنت بروح أقابل سحر فى بيتها وهى عندها بيتين صغيرين منهم بيت خاص لها بتقعد فيه لوحدها وبيت تانى خاص لأهلها وكنت بقعد معها لفترات طويلة فى بيتها مكنش بيحصل أى حاجة مش كويسة بينى وبين سحر طبعًا، أنا كنت مفهم سحر أن أنا موجود هنا فى مصر أجازة وهرجع إيطاليا عشان أدور على شغل جديد لأنى حكيت لها على الظروف اللى حصلت معايا فى مصنع المراكب اللى كنت شغال فيه وهى كانت بتقول لى المفروض أن واحد زيك قعد فى إيطاليا سنة يكون معاه فلوس كتير ويكون صاحب شغل.

س: أنت متهم بالتخابر لدى دولة أجنبية ومع من يعملون فى مصلحتها للأضرار بمركز مصر الحربى والسياسى والاقتصادى؟ ج: أنا قابلت ظابط اسمه منصور من المخابرات الإسرائيلية وضابط تانى اسمه داود من المخابرات الإسرائيلية برده، وقابلتهم فى مقرات سفارات إسرائيل فى كذا دولة أوروبية زى الدنمارك والنمسا ودول تانية. س: كما أنك متهم بطلب وأخذ نقود ومنافع من دولة أجنبية وممن يعملون لمصلحتها بقصد الاتجار بالمصالح القومية للبلاد؟ ج: أنا فعلا أخذت من منصور وداود مبالغ مالية. س: هل توجد لديك أقوال أخرى؟ ج: لا.

وفى محضر آخر بتاريخ 18/12/2013 الساعة 12٫30 م بسراى النيابة أجاب اسمى: رمزى محمد أحمد الشبينى وشهرته «عبدالله أبوالفتوح الشبينى». السن: .

47 سابق سؤالى س: هل ما زلت على أقوالك السابقة؟ ج: أيوه. س: وهل لك أن تستكمل تفاصيل تواصلك وعناصر المخابرات الإسرائيلية؟ ج: وفضلت قاعد زى ما قلت قبل كده أنى لم أجد فرصة علم فى إيطاليا وفضلت قاعد فى البتانون بلدى بشتغل فى موضوع قطع الغيار اللى أنا قلت عليها، وفى نفس الوقت بتصل بنبيل الجعار فى إيطاليا علشان يشوف لى شغل جديد، وفى نفس الوقت كنت بقابل سحر باستمرار، وكانت بتعاتبنى وبتقولى باستمرار إن أنا سافرت إيطاليا ورجعت من غير ما يكون معايا فلوس كتير وطبعا سحر رفضت موضوع الخطوبة تماماً لأن ظروفى المادية ما أتحسنتش حتى بعد ما سافرت إيطاليا ورجعت، وكانت باستمرار بتسألنى إزاى أنا ما عرفتش استغل فرصة وجودى فى إيطاليا وكانت بتقول إنها لو مكانى وسافرت إيطاليا كانت هتستغل الفرصة وظروفها المادية كانت هتتحسن وطلبت منى أن أنا أسافر إيطاليا تانى وأنا كنت رافض وكنت بقول لها إن أنا بتصل بنبيل الجعار وهو مش لاقى شغل لى، وفى النهاية هى قالت لى إن أنا أرجع إيطاليا تانى وأبحث عن عنوان السفارة الإسرائيلية فى إيطاليا وأبلغهم أن أنا عندى رغبة فى العمل مع الإسرائيليين، وفى الأول طبعاً أنا رفضت وقلت لها لو حاجة زى دى أتعرفت من المخابرات المصرية هتبقى مشكلة كبيرة، لكن فى النهاية أنا قررت أن أنا أرجع إيطاليا تانى.

وفعلاً رجعت إيطاليا تانى وكنا تقريباً فى شهر يناير 2009 والإقامة والتأشيرة بتوعى كانوا مستمرين من السفرية الأول،ى وفى أول يوم وصول لى فى إيطاليا رحت على سكنى القديم اللى هو سكن العمال اللى فى مدينة بريشيا، وتانى يوم على طول صباحاً نزلت ورحت شركة سياحة جنب سكنى على طول وسألتهم عن السياحة فى إسرائيل ولو أنا عايز أسافر إسرائيل سياحة أعمل أيه، وإذا كان دخولى لإسرائيل بغرض السياحة محتاج لتأشيرة ولا لأن وهما بلغونى فى شركة السياحة أن العرب محتاجين تأشيرة طبعاً علشان يدخلوا إسرائيل بعكس الإيطاليين ممكن يدخلوا إسرائيل عادى من غير تأشيرة، والشركة دى اسمها «جيراموندوا» وبالإيطالى اسمها «Qira elmondo» وصاحبة الشركة اسمها سليفيا باربييرى وهى قالتلى إن أنا كعربى لازم أروح السفارة الإسرائيلية فى روما أو القنصلية الإسرائيلية فى ميلانو علشان أعرف إجراءات استخراج التأشيرة بتكون إزاى، وشركة السياحة هيكون دورها حجز التذكرة والفندق فقط لو عرفت أخذ التأشيرة.

المهم أنا أخذت من صاحبة الشركة تليفون وعنوان ورقم الفاكس بتاع القنصلية الإسرائيلية فى ميلانو، وما أخدتش بيانات السفارة الإسرائيلية فى روما، لأن روما تبعد عن مدينة بريشيا اللى أنا ساكن فيها بحوالى ساعة، وطبعًا أنا فى كل الأحوال عمرى ما كنت هروح السفارة أو القنصلية الإسرائيلية لأن من المؤكد أن المخابرات المصرية لها مصادر كتير بالقرب من السفارة أو القنصلية الإسرائيلية وطبعًا لو رحت يمكن أرصد، وكان كل همى أنى أحصل على رقم الفاكس والتليفون وفعلاً أنا أول ما أخذت رقم التليفون من شركة السياحة أتصلت على طول برقم القنصلية الإسرائيلية فى ميلانو، وأول لما أتصلت ردوا على وهو كان تليفون أرضى واللى رد عليا كان بيكلمنى إيطالى وأنا برده بعرف أتكلم إيطالى وقلت له أن أنا مصرى وعايز أشتغل فى القنصلية الإسرائيلية وهو قالى إحنا معندناش شغل وشغل أيه اللى أنت عايز تشتغله وما تتصلش تانى علشان لو اتصلت تانى هنبلغ المخابرات المصرية علنًا، وقفل السكة فى وشى.

بعد كده روح البيت وتانى يوم الصبح اتصلت برده على نفس الرقم ونفس الشخص اللى رد عليا إمبارح هو اللى رد عليا وقلت له أنا مصرى وعايز اشتغل فى القنصلية الإسرائيلية وبرده قفل السكة فى وشى وبعدها بخمس دقائق اتصلت تانى وبرده نفس الشخص هو اللى رد عليا بس المرة دى طلب منى الانتظار على التليفون وحولنى لشخص تانى بيتكلم عربى بلهجه قريبة من اللهجة اللبنانية، وقالى أنت عايز إيه فى القنصلية الإسرائيلية وهو قالى معندناش شغل فى القنصلية الإسرائيلية وقلتله أنا عايز أشتغل أى حاجة فى إسرائيل وهو برده قالى أن مفيش شغل فى إسرائيل، وأنا قلتله إن أنا ممكن أقدم معلومات وخدمات مفيدة لإسرائيل وهو سألنى إذا كان التليفون اللى كنت بتكلم منه بتاعى ولا لا،

وقالى أنت اتصلت إمبارح واتصلت إنهارده، قلتله فعلاً أنا اتصلت إمبارح وإنهارده وده تليفونى الخاص، وفى النهاية هو قالى إن أنا متصلش تانى بالقنصلية وقالى متتصلش مرة أخرى وعدم التوجه للسفارة الإسرائيلبة أو القنصلية الإسرائيلية، وفى نهاية المكالمة قالى إنه اسمه منصور هيتصل بى فى الوقت المناسب والكلام ده كان فى شهر يناير 2009. وعدى يناير وفبراير وكمان عدى شهر مارس ومفيش أى اتصال من القنصلية الإسرائيلية أو من منصور، وفى مدة الثلاثة شهور دول كان بيجى لى شغل نقاشة بسيط، وكنت بشتغل عشان المصاريف اليومية وبرده فى الفترة دى كلها كنت على اتصال بسحر، وكنا بنتكلم كلام عادى خلاص ومجبناش سيرة موضوع السفارة الإسرائيلية لأنى كنت خايف تكون التليفونات متراقبة وفى آخر يومين فى شهر مارس 2009 قررت أن أنا لازم أخذ موقف أكثر إيجابية لأن ظروفى المادية كانت صعبة وكتبت مسودة لفاكس أنا هبعته للقنصلية الإسرائيلية فى ميلانو، والفاكس ده كان فيه كل بياناتى الشخصية وتفاصيل اتصالتى بالقنصلية، وأن فى واحد اسمه منصور رد عليا فى التليفون وقالى أنه هتيصل بيا فى الوقت المناسب ومتصلش،

وأن أنا عايز منهم رد حاسم بخصوص موضوع شغلى معاهم، أما أن يكون بالموافقة أو بالرفض وأن دى هتكون آخر مرة أحاول أتصل بيهم، وبعد ما كتبت الفاكس ده بحوالى يومين أو ثلاثة رحت محل تبغ سجاير، لأن المحلات دى فى إيطاليا طبعا، أنا اخترت محل تبغ بتاع واحد إيطالى عشان ميعرفش يقرا اللى أنا كاتبه بالفاكس بالعربى وبالفعل بعت الفاكس إلى القنصلية الإسرائيلية فى ميلانو، وكان فيه البيانات اللى أنا قلت عليها. بعدها بحوالى يومين من إرسال الفاكس كنا تقريبا فى شهر إبريل 2009 اتصل بيا منصور على تليفونى الخاص واللى أنا كنت كاتبه فى الفاكس قبل كده، واللى أنا كلمت منه القنصلية قبل كده ولقيت فى أول المكاملة بيضحك فأنا فكرت أنه بيستهزأ بيا وقلتله أنا قاعد فى إيطاليا والمصاريف كتير والشغل قليل، فرد عليا وقالى أعتبر نفسك من انهارده أنت شغال معايا وخليك قاعد فى إيطاليا،

وأن هو هيحدد مكان ومعاد هنتقابل فيه بعد كده وأن المعاد ده هيكون خلال أسبوع. وفعلاً بعد أسبوع اتصل بيا منصور وقالى أحجز تذكرة طيران ذهاب وعودة إلى مدينة فيينا بالنمسا، والتذكرة تكون مدتها يومين والمقابلة هتكون فى فيينا، وأنه هيحدد معاد ومكان المقابلة فى فيينا واسم الفندق اللى هو هيحجز لى فيه، وأنا رحت شركة السياحة اللى جنب البيت عندى عشان أحجز تذكرة طيران للنمسا لكن صاحبة الشركة قالت لى إن مفيش طيران متاح إلى النمسا فى الميعاد اللى أنا عايزه وقالتلى إن أنا ممكن أسافر بالقطار لأن معظم الدول الأوروبية ممكن أروحها بالقطار، والقطار متواجد يوميًا. وفعلاً رحت محطة القطار فى مدينة بريشيا وحجزت تذكرة ذهاب وعودة إلى فيينا لمدة يومين زى ما منصور قالى، والتذكرة دى كانت بـ240 يورو ذهاب وعودة والتذكرة دى كان ميعاد السفر فيها الساعة العاشرة مساءً والوصول إلى فيينا الساعة الثامنة صباحاً، وقبل ما أركب القطار من بريشيا منصور كلمنى قبل السفر بحوالى ثلاث ساعات وقالى أنه حجز لى فى فندق اسمه «جراند أوتويل بوساى» فى فينا،

وقالى أول لما تنزل من القطار فى فينا أركب تاكسى وقول له على أسم الفندق وهو الفندق ده معروف فى فيينا والتاكسى هيوصلك وهو قالى إنه هيحدد الميعاد بتاع المقابلة أول لما أنا هوصل فيينا وأنه حيتصل بيا على تليفون الفندق. وفعلاً أنا سافرت ووصلت فيينا الساعة الثامنة صباحاً، وكنت فى الفندق بعدها بحوالى عشرين دقيقة ودخلت على الاستقبال فى الأوتيل، وسألت إذا كان فيه حجز باسمى ولا لأ فهم قالولى إن فيه حجز باسمى اللى هو مستر شبينى، وطلعت الغرفة بتاعتى بعد إنهاء الإجراءات،

وتانى يوم الصبح منصور كلمنى على تليفون الأوتيل وقالى ألم متعلقاتى الساعة العاشرة صباحاً وفضلت قاعد فى الغرفة مستنى منصور يتصل، لكن هو ما أتصلش طول اليوم وأعمل إجراءات خروجى من الفندق وأدانى عنوان مكتبه وقالى أنه هو فى 20 شارع أنطون فرانك فى فيينا. وفعلاً أنا أخذت شنطتى ونزلت وفى الاستقبال بتاع الفندق فوجئت أن منصور كان عامل حجز مبدئى من غير ما يدفع ثمن الغرفة والغرفة كان ثمنها خمسة وسبعون جنيها وأنا كان كل اللى معايا مائة يورو، فكنت خايف أدفع ثمن الغرفة وباقى الفلوس متكفيش ثمن التاكسى اللى هركبه، أنا قلت لهم فى الأوتيل أن أنا حاسيب شنطتى معاهم وأعمل جولة فى فيينا، لأن أنا كنت عامل حسابى أن أنا هقابل منصور وأخذ منه فلوس. المهم أنا ركبت التاكسى وقلت له على العنوان اللى أنا عايز أروحه، وأنا كنت فاكر أن العنوان ده هو عنوان مكتب الموساد الإسرائيلى، لكن فوجئت أنها السفارة الإسرائيلية فى فيينا وده كان بشكل معلن ومكتوب عليها أنها السفارة الإسرائيلية، وعليها علم إسرائيل ونجمة داوود فقلت أكيد مكتب الموساد الإسرائيلى داخل السفارة، والسفارة كانت عبارة عن فيللا، وأنا أول ما وصلت طرقت على الأنتركم، رد علىَّ واحد يتكلم اللغة الإنجليزية وطلبت منه أن أنا بتكلم إيطالى أو عربى وهو أتكلم معايا عربى وسألنى عن اسمى، فقلت له أن أنا اسمى الشبينى رمزى،

وجاى أقابل منصور وهو قالى إن أنا ميعادى الساعة العاشرة لأن أنا كنت رايح بدرى وكانت الساعة التاسعة، وطلب منى أبعد على الفور من أمام السفارة، وأقعد فى أى مكان بعيد لغاية لما يجى ميعادى الساعة العاشرة. مشيت ورحت قعدت فى قهوة وفضلت قاعد أشرب نسكافيه لغاية لما الساعة جت 10 ورحت على السفارة، وأول لما دوست على الجرس الباب اتفتح، وواحد قالى أدخل لأن فيه كاميرات مراقبة على الفيللا من بره، وأول لما دخلت عديت على جهاز المفرقعات وطلبوا منى أن أنا أقلع كل ملابسى ومتعلقاتى وفعلاً قلعت وفضلت بالشورت، وهما أخذوا لبسى وفحصوه بجهاز يدوى ورجعوا لى لبسى تانى وكل متعالقاتى عدا الساعة والموبايل، وبعد كده دخلت فى غرفة عادية فيها ترابيزة واثنين كراسى وعدد كبير من المرايات على كل الجدران وصورة شيمون بريز، وطبعاً أنا كنت متأكد أن المرايات ديه وراها كاميرات مراقبة وفضلت قاعد فى الغرفة دى لوحدى لمدة عشر دقائق، ورحت قايم واقف وبوست صورة شيمون بريز ونزلت على الأرض وبوستها باعتبار أنها أرض إسرائيلية.

وطبعاً أنا عملت كده علشان أنا عارف أنى متراقب من الكاميرات اللى وراء المرايات، وفجأة دخل واحد متكلمش معايا خالص فى أى حاجج وفضل وقف قدامى لمدة عشر ومكانش بيتكلم خالص وبعدها بشوية الباب اتفتح ودخل عليا واحد تانى بس كان سنه كبير حوالى ستين سنة وشعره طويل وأبيض وكان لونه قمحى البشرة وملامحه عربية وكان طويل القامة، وفضل يبص لى رحت أنا قايم واقف وقلت له أنت منصور وفعلاً طلع هو منصور، وفى البداية أنا عاتبته علشان هما سابونى فترة طويلة لحد لما اتصلوا بيا وهو قالى أن المقابلة دى مقابلة تعارف ومفيهاش شغل، وقالى خلاص أنا هشتغل معاهم، وقالى أنا هسألك سؤال وتجاوبنى بصراحة، وسألنى إذا كانت المخابرات المصرية هى اللى بعتانى فأنا حلفت له وقلت له لأ أنا جاى من نفسى وأنا بحب دولة إسرائيل ومستعد لتقديم أى معلومات تطلبها منى المخابرات الإسرائيلية، وهو طمنى لأنه كان شايف أنى متوتر شوية وقالى أنت هتشتغل معايا، وشدد أنى ما أتصلش بيه نهائياً عبر التليفون وهو حيكلمنى وقالى برده إنه لما يتصل بيا تليفونياً ماقلش كلمة إسرائيلة فى التليفون خالص، وأنى احتفظ بورقة وقلم يبقوا معايا باستمرار علشان أكتب العناوين اللى هقابله فيها وأحفظها كويس.

وقالى الأفضل أنى أشوف سكن لوحدى بس أنا طمنته أن الناس اللى معى فى السكن بيخرجوا الصبح وبيجوا بالليل، ومش هيأخذوا بالهم من أى حاجة، وهو قالى إن المقابلة دى مقابلة تعارف فقط وبعد كده هو فى المقابلة الجاية حيقول لى التكليفات أيه، وسألنى عن المصاريف اللى أنا صرفتها؛ اللى هى من اليوم اللى أنا حجزت فيه تذكرة القطار وثمن التكسيات وثمن الفندق وثمن الأكل والشرب فى فيينا، بالإضافة إلى مائة يورو لليوم الواحد فى فيينا وأنا كنت قعدت يومين يعنى مئتين يورو، وتقريباً إجمالى المصاريف دى كان 1400 يورو "ألف وأربعمائة يورو"، ومنصور أدانى 1400 يورو دول وأدانى فوقهم 500 يورو "خمسمائة يورو" يعنى الإجمالى كان 1900 يورو "ألف وتسعمائة يورو"،

وهو قالى أن الخمسمائة يورو الزيادة دى هدية من دولة إسرائيل حتى أنا قلت له ما تخليهم 2000 يورو مش لازم يبقوا 1900 يورو، فهو قالى أنا اللى بحدد مش أنت.

المقابلة دى انتهت حوالى الساعة الثانية ظهراً، ومنصور قالى إن أنا لو شفته فى الشارع سواء فى فينا أو فى إيطاليا أو فى أى حتة أعمل نفسى كأنى معرفوش، ونبه عليا تانى بعدم الاتصال به وهو اللى هيكلمنى وبعدين هو سابنى ومشى، وقالى أنهم بعد نصف ساعة هيسمحوا لى بالخروج فضلت لمدة نصف ساعة وبعد كده فتحوا لى الباب ومشيت ورحت الأوتيل وأخذت شنطتى وركبت القطار الساعة الساعة مساءً من فيينا، ووصلت تانى يوم الصبح مدينة بريشيا بإيطاليا وكانت الساعة السادسة صباحاً،

وبعد كده فضلت قاعد فى إيطاليا عادى جداً ومنصور ما اتصلش بيا الفترة دى لو جاء لى شغلانة نقاش بعملها ومنتظر اتصال منصور، وكنت على اتصال شبه يومى مع سحر ومكنتش بقول لها على أى حاجة خاصة بمنصور وشهر أبريل عدى ومايو عدى ويونيو عدى وفى آخر شهر يونيو قلت أنا لازم أشوف حل لأن منصور ما أتصلش بيها، والفلوس بدأت تخلص معايا، فقلت أنا حبعت فاكس تانى على القنصلية الإسرائيلية فى ميلانو بالرغم من أن منصور منبه عليا بشدة أن أنا لا أحاول الاتصال به بأى شكل وهو اللى حيتصل بيا، لكن طبعاً عدى ثلاثة أشهر ومنصور ما اتصلش بيا والفلوس بدأت تخلص معايا، فأنا قررت أن أنا أخالف تعليمات منصور وأتصل بالقنصلية الإسرائيلية عن طريق الفاكس. وفعلاً كتبت ورقة عبارة عن جواب وكتبت فى أعلى الجواب الأخ العزيز منصور، وقلت له أن أنت ما أتصلتش بيا وأنا عايز أعرف راسى من رجلى،

وبعت الفاكس على قصر القنصلية الإسرائيلية بميلانو، وفى أقل من أربعة وعشرين ساعة لقيت منصور بيتصل بيا والكلام ده كان تقريباً فى بداية شهر يوليو 2009 المكالمة معاه كانت قصيرة جداً وقالى أنت حتجيلى مكتبى فى فيينا فى نفس العنوان، وهو كان يقصد السفارة الإسرائيلية فى فيينا بس هو قالى مكتبى أحسن التليفون يكون متراقب، وقالى المقابلة حتكون بعد يومين وقالى أنه حاجز لى فى نفس الأوتيل اللى اسمه جراند أوتيل، والمقابلة حتكون خلال يومين يوم للسفر ويوم هقابله، وعلى طول رحت على محطة القطار وحجزت تذاكر القطار ورحت على فيينا، ونفس ميعاد القطار هوه هوه بيطلع تقريباً الساعة العاشرة مساءً من بريشيا فى إيطاليا،

ويوصل الساعة الثامنة صباحاً فى فيينا وروحت على نفس الأوتيل. لقيت منصور حاجز لى الغرفة باسمى وكلمنى على تليفون الأوتيل بعد الظهر، وقالى أنه موجود فى فيينا بس هيقابلنى تانى يوم الساعة العاشرة صباحاً واليوم ده فضلت قاعد فى الأوتيل مش بعمل حاجة، لكن نزلت أتمشيت شوية فى الشارع ورجعت نمت. تانى يوم رحت السفارة الإسرائيلية فى فيينا الساعة العاشرة صباحاً ونفس الإجراءات الأمنية للى حصل معايا فى المرة الأولى حصلت فى المرة الثانية دى، وطلعت نفس الغرفة اللى طلعت فيها المرة الأولى وقعدت خمس دقائق بالضبط. ولقيت منصور داخل عليا وقال إحنا المرة دية لازم نقعد أكبر وقت ممكن مع بعض، وأنا بدأت أقول له إن أنا عندى مصادر كثيرة فى مصر وممكن تجيب لى كل المعلومات اللى ممكن تفيد إسرائيل وأخذت ورقة وقلم وبدأت أكتب عن سحر،

وأن أنا بحبها وقلت له أنها بتشتغل صحفية فى مجلة النصر العسكرية، وأن أى معلومات خاصة بالقوات المسلحة ممكن نجيبها أنا وهى بكل سهولة، وأن سحر بحكم وظيفتها بتردد على كل المواقع العسكرية وبتعرف قيادات كثيرة فى الجيش، وأن أنا وسحر ممكن نجيب معلومات سواء خاصة بالجيش أو غيره بكل سهولة، وسألنى عن درجة ثقتى فى سحر وأنا قلت له إن سحر أصلاً هى اللى طلبت منى أن اتصل بالسفارة الإسرائيلية، وقلت له أن درجة حب سحر لإسرائيل نفس درجة حبى لإسرائيل. س: أنت متهم بالتخابر لدى دولة أجنبية ومع من يعملون لمصلحتها للإضرار بمركز مصر الحربى والسياسى والاقتصادى؟ ج: أنا بعرف اثنين ضباط من المخابرات الإسرائيلية واحد اسمه داوود والثانى اسمه منصور، وقابلتهم أكثر من مرة داخل السفارات الإسرائيلية فى دول أوروبا.

س: كما أنك متهم بطلب وأخذ نقود ومنافع من دولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد؟ ج: أنا فعلاً أخذت فلوس من داوود ومنصور. وفى محضر آخر بتاريخ 19/12/2013 حيث كان اليوم موعداً محدداً لاستكمال استجواب المتهم رمزى محمد أحمد الشبينى، والمناسبة تواجده خارج غرفة التحقيق دعونا لداخلها وحضر معه الأستاذ رمضان العربى المحامى هذا، وقد رأينا البدء فى استجواب المتهم الماثل بالأتى، أجاب. اسمى رمزى محمد أحمد الشبينى السن 47 سنة سابق سؤالى س: هل ما زلت على أقوالك السابقة ج: أيوه وعايز أضيف أنى اتكلمت مع منصور على سحر، وأن هى ممكن تتعاون مع المخابرات الإسرائيلية زيى بالضبط.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.