المصرى اليوم | الاثنين ٢٤ نوفمبر ٢٠١٤ -
٢٤:
٠٩ ص +02:00 EET
حزب النور
نظم حزب النور، مساء أمس الأول، عدة وقفات فى عدد من المحافظات لتحذير المواطنين من المشاركة فى مظاهرات «انتفاضة المسلم» التى دعت إليها الجبهة السلفية فى ٢٨ نوفمبر الجارى، فيما واصلت قيادات ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» هجومها على الحزب ووصفت قادته بـ«مخبرين وعملاء للأجهزة الأمنية».
رفع أعضاء حزب النور خلال الوقفات لافتات تحمل شعار حملة «مصرنا بلا عنف» التى أطلقها الحزب، الأسبوع الماضى، ووزعوا منشورات على المارة توضح خطورة تلك المظاهرات، وتؤكد براءة الإسلام من تلك الدعوات التى وصفها الحزب بـ«إجرامية»، وتضمنت أيضاً رداً على تساؤﻻت المواطنين حول رفض الحزب المشاركة فى تلك المظاهرات.
وأعلن الحزب تنظيمه مؤتمراً جماهيرياً مطلع الأسبوع المقبل لمواجهة انتشار الفكر القطبى التكفيرى، ويحذر فيه من فعاليات نوفمبر وتعهد بفضح الجبهة السلفية.
من جهتها أعلنت حركتا إخوان منشقون وإخوان بلاعنف أنهما ستنظمان سلاسل بشرية ووقفات بعنوان «لا للإرهاب» لإعلان تصديهما لتحركات جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها فى ذلك اليوم.
وقال عمرو عمارة، منسق حركة إخوان منشقون، إنهم سينزلون الميادين الجمعة المقبلة لإعلان دعمهم للقوات المسلحة فى وجه إرهاب الجماعة، مؤكداً وجود أعضاء الحركة أمام المساجد الكبرى بالقاهرة والجيزة عقب صلاة الجمعة للتصدى للحراك الإخوانى.
وأضاف عمارة لـ«المصرى اليوم» أنه إذا لم يعِ الشعب المصرى خطورة الموقف فستكون هناك أضرار كبيرة، مشدداً على ضرورة التكاتف خلف القيادة السياسية للبلاد، وتقديم الدعم للأجهزة الأمنية فى هذه المعركة مع أعداء الدولة- حسب وصفه.
فى سياق متصل، كشفت الدعوة السلفية أن عبدالمجيد الشاذلى، زعيم القطبيين، المتوفى فى سبتمبر العام الماضى هو المخطط الحقيقى لما يسمونه «الثورة الإسلامية» فى ٢٨ نوفمبر الجارى، وقالت إن «الشاذلى» وضع خطة تلك المظاهرات منذ ثورة ٢٥ يناير فى حضور حازم أبو إسماعيل والقيادى الإخوانى محمد البلتاجى.
ونشرت الدعوة السلفية على موقعها الرسمى «أنا سلفى» فيديو يجمع قيادات الجبهة السلفية وأبو إسماعيل فى حضور «الشاذلى».
وأضافت أن الشاذلى تحدث فى الاجتماع الذى استمر أكثر من ساعة عن ضرورة قيام الثورة الإسلامية، مطالباً الشباب بالاستعداد لحمل السلاح للدفاع عنها ليكونوا حرساً ثورياً.
وتابع زعيم القطبيين: «لم نكن نتصور بعد عام ١٩٦٥ أن هناك إسلاماً سيستمر، والبطاقات التى كانت توضع للسجناء كى يبقوا فى السجن مدى الحياة، فإذا برفاعى سرور- أحد قيادات التيار القطبى- وإخوانه، يكون لهم كلام آخر».
فى المقابل، اتهم إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفى، القيادى بالتحالف، حزب النور والدعوة السلفية بتسليم قيادات الأحزاب السلفية ومشايخها لأمن الدولة، موضحاً أن قيادات الحزب تشن حملة على قيادات التيار السلفى وتتهمهم بنشر الفكر التكفيرى.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.