أختار الرب منطقة مريوط بدير عظيم للشهيد مارمينا العجايبي الذي أستشهد عام 309 م ووصل جسد الشهيد العظيم اليها في النصف الأول من القرن الرابع الميلادي
ثم التمس أهالي مدينة الأسكندرية و منطقة مريوط من القديس أثاناسيوس الرسولي البطريرك الـ 20 بناء كنيسة كبيرة بعد حدوث معجزات عظيمة من مكان قبره ،
وفي القرن الثالث عشر تهدمت الكنيسة التي فوق القبر و أختفي جسد القديس مارمينا تحت الأنقاض ، وفي النصف الثاني من القرن الثالث عشر تم العثور على الجسد و أخذ يتنقل إلى دير مامينا بفم الخليج وأعتبرت منظمة اليونسكو منطقة أبو مينا من المناطق الأثرية الهامة وعندما تولى قداسة البابا كيرلس السادس البطريركية في عام 1959 م .تم نقل جزءاً من رفات القديس مارمينا إلى كنيسة مارمينا بفم الخليج التي شيدها و هو راهب ، وفي عام 1962 م تم نقل جزءاً أخر من رفات القديس إلى دير مارمينا بمريوط.