أطلق أحد أفراد الشرطة الأمريكية، النار على طفل (12 عامًا)، يحمل مسدسًا (لعبة) في يده فأرداه قتيلًا.
طلبت الشرطة في مدينة "كليفلاند"، السبت الماضي، من الطفل أن يترك السلاح من يده ويرفعها في الهواء، وعندما لم يفعل ذلك، أطلقت القوات النار عليه، وفق ما ذكرته "بي بي سي".
وذكرت التقارير، أن الطفل كان يصوب المسدس تجاه بعض الأشخاص، ما دفعهم إلى الاتصال بالشرطة، وبعد ما جاءت الشرطة، أطلقت النار مرتين اتجاه الطفل ، فاستقرت واحدة من هذه الطلقات في معدته وأدت إلى وفاته.
قال نائب مدير الشرطة إد تومبا، إن الطفل لم يصدر منه أي تهديدات لفظية للشرطة ولا حتى صوب المسدس نحوهم، إلا أنه أطلق عليه النار لمحاولته التقاط مسدسه.
وأضاف أن الشرطة سارعت إلى مكان الحادث بعد إبلاغ أحد الأشخاص عن وجود طفل يحمل سلاحًا ويهدد به المارة.
فيما قال تيموثي كوشكارسكي محامي أسرة الطفل، إن المجني عليه يدعى تمير رايس، وكل ما يعرفه عنه هو أنه ذهب للتنزه بصحبة أصدقائه ظهر السبت، مضيفًا أنه لا يعرف أي تفاصيل أخرى عن الأسباب الحقيقة التي أدت لهذا الحادث.
وتابع أنه لا يريد التسرع في إصدار أي حكم بشأن هذا الطفل قبل إعلان لجنة محلفين عن حكمها، بشأن إدانة أو عدم إدانة الشرطي الذي قتل الشاب الأسود غير المسلح في سانت لويس بولاية ميزوري.