الكنيسة تطالب بعدم الزج باسمها في أي موضوعات دون تحري الدقة

البيان: الكنيسة تولي رعاية خاصة لملف أخوة الرب

كتب - نعيم يوسف
أعربت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن أسفها الشديد لانتحار الشاب القبطي أشرف صابر صليب، في الشرقية، مشيرة إلى أن بعض المواقع تناولت الخبر بصورة غير سليمة توحي برفض الكنيسة تقديم المساعدة له، مؤكدة أن هذا الأمر غير صحيح، مطالبة بعدم الزج باسمها في مثل هذه الأمور.

وقالت الكنيسة في بيان أصدرته اليوم: "أننا نشعر بالألم الشديد والحزن بسبب الطريقة التي انتهت بها حياته"، مشيرة إلى "أن ملابسات وفاته والظروف التي سبقتها تعلمها أسرته جيدا وهي الآن بين يدي جهات التحقيق التي تتولى بحث القضية".

وأكدت الكنيسة في بيانها: أن "الشاب لم يمر بضائقة مالية، حسبما ذكرت بعض المواقع الإخبارية، وهو أمر نفته بشكل قاطع زوجته وأهله في وسائل الإعلام، وأن الشاب لم يسبق له أن "لجأ لأي كنيسة طالبا مساعدة مالية أو غيرها وتم رفض طلبه، كما ردد البعض وأنساق البعض الآخر وراءهم - دون تحري الدقة - وبشكل كان يحمل إساءة للكنيسة وهو سلوك افتقر للدقة والأمانة في نقل المعلومة
وإذ نطلب من الرب عزاءا لزوجته وأطفاله وأهله ومحبيه، نرجو من كل الأحباء عدم الزج باسم الكنيسة في أي أمر دون توخي الدقة".

واختتمت الكنيسة بيانها، بالتأكيد على أنها "تولي خدمة إخوة الرب عناية خاصة، فهي تمثل التزاما - محببا لديها - أمام إلهها، نعلم أنه محبوب أيضا لدى الكل، لذا فإننا نثق أن صلواتكم وتضرعاتكم ﻻجل كنيستكم ستكون لها السند والعضد حتى تتمم عملها الساعي دوما لأجل خدمة الجميع".

الجدير بالذكر أن الشاب أشرف صابر صليب كان قد انتحر يوم الجمعة الماضية، وأشارت بعض المواقع إلى أنه أنهى حياته بسبب مروره بضائقة مالية.