قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن عدداً من أعضاء منظمة «هيومان رايتس ووتش» الأمريكية دخلوا مصر بصورة منفردة وتجمعوا فى القاهرة لمراقبة أحداث العنف المتوقعة فى ٢٨ نوفمبر، دون الحصول على تصريحات من السلطات المصرية كما هو متبع.

وأضافت لـ«المصرى اليوم»: سيراقبون تلك المظاهرات، وربما يصدرون تقارير مغلوطة على غرار تقرير المنظمة عن فض اعتصام رابعة، مشيرةً إلى أن أغلب التقارير التى تصدر من هذه المنظمات الحقوقية تستخدم لتشويه مصر على المستوى الدولى أو لإعطاء مصداقية وهمية للأكاذيب التى تروجها جماعة الإخوان المسلمين.

وأضافت أن وجود أعضاء المنظمة هذه المرة غير قانونى لأنهم لم يحصلوا على موافقة من وزارة الخارجية والسلطات المختصة، لافتة إلى أنه من حق السلطات منعهم من مراقبة المظاهرات حفاظاً على حياتهم أولا قبل الحفاظ على سيادة الدولة.

وتابعت أن المنظمة الأمريكية لا تعمل لصالح حقوق الإنسان، ولكن لصالح الجماعة، حيث يمول التنظيم الدولى للجماعة أنشطة هذه المنظمات الحقوقية.

وأشارت إلى أنه لا يجب نسيان أن هذه المنظمة هى التى روجت للأكاذيب التى ادعتها الجماعة خلال فض اعتصامى رابعة والنهضة، موضحة أن المنظمة بدلاً من إدانة الإرهابيين أدانت القوات النظامية رغم أن هذا الاعتصام لو حدث فى أمريكا أو أى دولة أخرى لما اعترضت على فضه.

وفى سياق متصل، أوضحت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة أن هدف دعوات التظاهر فى ٢٨ نوفمبر تعطيل استكمال مصر لخارطة الطريق، معللة ذلك بأن وصول مصر لخارطة الطريق سينهى أكاذيب الجماعة التى تروجها لتشويه صورة مصر.