*وزير الداخلية تفقد قطاع الأمن المركزي إستعدادًا لمظاهرات 28 نوفمبر.
*المحاكمات العسكرية تنتظر متظاهري "الثورة الإسلامية".
كتبت – أماني موسى
قام اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، اليوم الثلاثاء، بزيارة قوات الأمن المركزى برئاسة القوات بالدراسة.
أكد خلال زيارته: أن للوطن حقًا علينا ولن نقصر أبدًا فى بذل الغالى والنفيس من أجل أمنه وإستقراره، ولن نقبل بأن تمس ذرة من ترابه بأى سوء.
مشيرًا إلى أن الوطن سيبقى شامخًا بتضحيات أبناءه من رجال الشرطة وستظل راية الحق مرفوعة وسيعلم المعتدى وكل معتدى أن للوطن رجالاً أوفياء لن يسمحوا بأى ممارسات تهدد مقومات وجود الوطن والإنزلاق نحو المجهول.
وأشاد الوزير بالروح المعنوية العالية والإستعداد الجاد للقوات وما تملكه من تجهيزات متطورة تمكنهم من العمل تحت مختلف الظروف.
كما تفقد نماذج من المركبات والمدرعات المنضمه حديثاً لتشكيلات الأمن المركزى والأطقم المكلفة بتنفيذ المهام القتالية عليها.
وخلال اللقاء أكد السيد الوزير على التصدى المباشر للدعوات التحريضية التى تطلقها بعض الفصائل الإرهابية، مشددًا على المواجهة الحاسمه والسريعة لأى تحركات تؤثر على حياة المواطنين وتهدد أمن المجتمع، والدفاع عن النفس ومن بينها إستخدام الأسلحة النارية، مع إحالة مرتكبى تلك الوقائع للمحاكم العسكرية.