الأقباط متحدون - القنبلة الذرية الإسلامية ... والفاتيكان
أخر تحديث ٠١:٠٣ | الثلاثاء ٢٥ نوفمبر ٢٠١٤ | ١٦هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٩٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

القنبلة الذرية الإسلامية ... والفاتيكان

القنبلة الذرية الإسلامية ... والفاتيكان
القنبلة الذرية الإسلامية ... والفاتيكان

بقلم – دكتور ميشيل فهمي
في عام ١٩٢٨ قامت بريطانيا العظمي بتصنيع ( قنبلة ذرية إسلامية ) وألقتها علي الشعب المصري بمدينة الإسماعيلية ، فتم تدمير الدين ، والهوية ، والعقل ، وجزء كبير من الضمير المصري ......ثم قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتطوير تلك القنبلة بزيادة قوتها النيرانية التدميرية ، وبعد تجارب عديدة علي مدي سنوات طويلة، ألقت علي إقليم الشرق الأوسط احدث قنبلة ذرية إسلامية، تحت مسمي :

( ثورات الربيع العربي ) بأشد خطورة في قوتها التدميرية ، فآثرت في بلاد ( تونس - مصر - سوريا - ليبيا - اليمن )، وطال بعض من إشعاعاتها بلاد البحرين والكويت والسعودية والإمارات....

إلا أن من لطف المولي سبحانه وتعالي أرسل من لدنه ورحمته بتلك البلاد وأهلها من العباد ، من فوضه وأمده بقوة وحكمة من عنده ، لينقذ البلاد والعباد من الآثار التدميرية والتخريبية لتلك القنبلة الذرية الإسلامية ، فكان أول ما قام به ذلك العبد المنقذ هو : وقف انشطارات تلك القنبلة وأشعتها التخريبية ، ثم بدأ في إزالة آثار الدمار والخراب وبدء الأعمار.

أعانه في ذلك - بعد الله - فرق من زملاؤه من جند الله المسلحين بإيمانهم بالله ورسله وواضعين أرواحهم فِدَاءً لوطنهم وأهاليهم ، واستمر هذا العبد وهو رئيس مصر عبد الفتاح السيسي وصحبه من رجال القوات المسلحة وهيئة الشرطة ورجال القضاء في بذل الجهد الجهيد لإزالة الآثار التدميرية لتلك القنبلة الذرية ، التي أنتجت قوتها النيرانية التدميرية انشطار قوي ، مسماه ( الإرهاب ) ، فعكف بتركيز شديد وبجهد جهيد علي دراسة ووضع خطة لمقاومة وصد هذا الإرهاب ومنعه ، فقام باستدعاء واستقبال خبراء العالم لوقف هذا الانشطار الخطير ومعالجة أثارة، ثم بذكاء شديد تم تحليل مكونات تلك القنبلة الذرية الإسلامية ونواتها وهي :

( الإسلام السياسي ) وجزئياته مثل ، جماعة الإخوان المسلمين ، السلفيين ، الجهاديين ، الحمساويين ، الحوثيين ، الداعشين ، الذابحين ، السارقين ، المخربين ، التدميريين ، الكاذبين ، الطائفيين .... الخ

بالإضافة إلي انه ذهب إلي الأماكن التي بها المعالجات فزار وسيزور العديد من البلاد لوقف هذا الغول التدميري ، لكن كانت ذروة الذكاء زيارة دولة الفاتيكان ( المسيحية ) ، ذات الرعية التي تعدادها مليار و ٢٥٠ مليون نسمة والمنتشرين في ربوع العالم، ليناقش مع حبرها الأعظم إزالة آثار ( القنبلة الذرية الإسلامية ) ذات الإنتاج البريطاني / الأمريكي المشترك ووقف انشطاراتها ومعالجة تدميراتها، وصاحبه في ذلك النجاح كل النجاح.

إلا أن الكثير من عبدة الدولار المنتشرين في ربوع الإقليم المتضرر وبأكثرية عددية في البلد الأكثر تضرراً وهو مصر ، من إعلام وجماعات وجمعيات حقوق أو حروق إنسان ورجال أعمال وأحزاب ومراكز بحثية خلدونية سعدية براهيمية وغيرها يقاومون كل جهود الإنقاذ والإصلاح بكل ما أوتوا من قوة خيانية تدميرية لوطنهم ، وخاصة أن إصلاح التدمير الذي تم في ضرب سماحة الدين الإسلامي وأسس عقيدته ، مع ضرب الهوية وما أصاب العقول من أثار الإشعاعات التدميرية لتلك القنبلة صعب وعسير

يحتاج لإرادة وعزيمة قويتان للإصلاح ...... نتمنى ونلتمس من الله إن يزود رئيس مصر وصحبه بكل القوة والحكمة وان يرعي كل خطوة من خطواته ، ويمده بالحكمة والتبصر وحسن قيادة الحكم بعدل وقسط وسؤدد ونجاح ...
اللهم أمين


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter