محاربة التقاليد المتوارثة واحدة من أهم دعوات الفتيات بالصعيد للمرأة

خاص الاقباط متحدون
نظمت حملة "صوت نساء الصعيد " بجمعية مصر التنمية والتطوير الديمقراطي دائرة حوارية حول " العنف ضد النساء في صعيد مصر " مساء أول أمس الثلاثاء ، وذلك في ضوء اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء .

وأكدت أحدى المشاركات أن العادات والتقاليد الموروثة رسخت واقع مؤلم للمرأة وخاصة في صعيد مصر ، فالمرأة تتعرض للعنف في المنزل والمدرسة والشارع ولا تستطيع مجرد التعبير عن كل هذا العنف .

وقالت ن- م لقد تعرضت للعنف طوال مراحل حياتي حتى أصبحت أعاني من عجز جسماني بسبب اساليب التنشئة الإجتماعية القاسية .

ومن الجدير بالذكر ان المشاركات عبرن عن العنف على طريقتهم وكما يشعرون به ، وقالت أحدى المشاركات من المؤسف اننا لانملك الحديث عن تجاربنا إلا في الغرف المغلقة فالعنف في الغالب يكون أسري ولا يمكن فضح أسرنا .

ومن جانبها قالت تريزة سمير مؤسسة نساء الصعيد ، تعاني المرأة المصرية من مشكلات عديدة وعلى رأسها العنف ، فهناك 99% من المصريات يتعرضن للعنف ، وأضافت تريزة ، نحتاج بحاجة إلى تفعيل سريع لقانون العنف الصادر مؤخرا ،ونساء الصعيد بحاجة إلى إهتمام ورعاية من قبل الدولة ، ومن منظمات المجتمع المدني ، فهن يتعرضن لعنف واضح سواء في الأسرة او الشارع او الجامعة .

أكدت تريزة على أهمية التوعية بخطورة العنف ، فالمعنفات صعب ان تشاركن في الحياة بشكل جيد او صحي .

طالبت نساء الصعيد ، بتفعيل اتفاقية السيداو التي تنص على إلغاء كافة اشكال التمييز ضد المرأة ، وان تفعل بشكل واضح يضمن وجود قوانين تتبنى قضايا النساء