النجدي: لا يوجد سبب للتظاهر.. وسعد: "كل واحد براحته"
إبراهيم عيسى يهاجم الأزهر.. والحسيني يناشد المتظاهرين عدم النزول
كتب - نعيم يوسف
أطلق شباب الجبهة السلفية دعوة، استجاب لها الإخوان، وأنصارهم، وهي الخروج في مظاهرات يوم الجمعة المقبلة، تحت مسمى "الثورة الإسلامية"، رافعين المصاحف في وجه الأمن، والمجتمع المعارض لهم، ما رآه البعض إعادة للفتنة الكبرى في التاريخ الإسلامي، في الحرب بين جيش علي بن أبي طالب من جهة، وقوات عمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان من جهة أخرى والتي راح ضحيتها الآلاف من جيوش الطرفين، وعلى الرغم من محاولة مشايخ الأزهر والدعوة السلفية الرد على هذه "الفتنة" وصلت في بعضها إلى تكفير من يفعل ذلك، إلا أن الإعلاميين كانت لهم رؤى أخرى نرصدها في التقرير التالي.
الشعب بدأ الشعور بالاستقرار
وترى الإعلامية "فاطمة النجدي" مقدمة برنامج "صباح أون" على شاشة "أون تي في" الفضائية، أن غدا الجمعة سيكون "يوم جميل ونتفرج على الأفلام والأحداث من المنزل"، مشيرة إلى أن الشعب المصري بدأ يشعر بالإستقرار، وبالتالي فلا يوجد سبب للنزول والتظاهر.
مظاهرات "فشنك"
كما أكد زميلها "رامي رضوان"، أن المظاهرات غدا الجمعة ستكون "فشنك"، وأن كل أجهزة الدولة مستعدة لذلك جيدا، مشيرا إلى أن مظاهرات الإخوان تحاول التضخيم دائما، ولذلك يوزعون المنشورات لأنهم "مفلسين ومش لاقيين حد ينزل معاهم".
"احتمال يكون في ضرب رصاص"
"أنا مش عايز أقولكم أنزلوا أو متنزلوش"، جملة قالها الإعلامي محمود سعد، مقدم برنامج "أخر النهار"، على قناة "النهار" الفضائية، معلنا أن كل شخص له الحرية الكاملة في النزول من عدمه، مشيرا إلى أن الذين دعوا لهذه المظاهرات "ضاربين شوية"، و"نازلين يخربوا البلد واحتمال يكون في ضرب رصاص"، مناشدا المواطنين بعدم الخوف والابتعاد عن مناطق الشغب على قدر الإمكان.
مناشدة بعدم الخروج
الإعلامي "يوسف الحسيني" ناشد المتظاهرين بـ"أمهاتهم" لكي لا يخرجوا في هذا اليوم، مشيرا إلى أنه لا يوجد في مصر من يريد العنف وإراقة الدماء، ولكن من يحاول المساس بـ"استقرار البلاد وأمنها" فيتحمل نتيجة ذلك، حيث قال: "لا أحد يريد عنف، ولكن هتقرب ناحية استقرار البلد أشرب بقى من المنقي يا زفت"، مؤكدا على الاستعداد الكامل لأجهزة الدولة لهذا اليوم، وقدرتها على مواجهة مثل هذه الدعوات الخارجة من أناس وصفهم بأنهم "شوية عيال متخلفين عقليا".
مشايخ الأزهر
إبراهيم عيسى، تناول الأمر بطريقة مختلفة حيث ركز على ضعف مشايخ الأزهر في مواجهة هذه الدعوات المتطرفة، وانتقد قولهم بأن "الخوارج هم من رفعوا المصاحف"، وقال لهم عيسى: "أنتوا مش بتقروا تاريخكم"، مشيرا إلى أن من رفع المصاحف هم: "عمرو بن العاص"، ومعاوية بن أبي سفيان، وكانت حيلة سياسية انخدع بها "الخوارج"، وبالتالي تمت هزيمتهم، وليس العكس كما زعم مشايخ الأزهر.
المتاجرة بالدين
وأشار عيسى إلى أن "الإخوان يتاجرون بالدين زي عمرو بن العاص ومعاوية"، مؤكدا أن الإخوان والسلفيون يتاجرون بالدين كما فعل عمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان، ويتاجرون بالإسلام السياسي مثل مشايخ الأزهر.