اشرف دوس
شاهدنا جميعا مشهد نزول الرئيس عبد الفتاح السيسي من سيارته الرئاسية لتحية المصريين المحتشدين أمام قصر الإليزيه؛ لتحيته بالأعلام وهتافات "سيسي.. سيسي"، كما شاهدنا تحية الرئيس للمحتشدين بيده على الهتافات المؤيدة التي تعكس المحبة بين المواطنين والرئيس.
نعم إنه القائد الذي جاء على موعد مع القدر، من كان يحلم منذ قيام ثورة يناير أن يجتمع المصريون، كما هم اليوم، على قائد واحد رصين ومتزن وشجاع، ويعبر عن كل أحلام المصريين، ويفتح لهم أبواب الأمل نحو غد أفضل من جديد بعد أن أظلمت الدنيا في وجوههم.
بوركت أيها القائد والزعيم وباعث نهضة مصر، حماك الله ورعاك ونجاك من مكر الماكرين، وستبقى سالما فى أرض الوطن، ويحيطك الملايين بقلوبهم ودعواتهم من أجل شعب مصر وكل شعوب المنطقة التي تلتمس الأمن والأمان على يديك.