الأقباط متحدون - انتصارتنا اليوم
أخر تحديث ٠٨:٥٣ | السبت ٢٩ نوفمبر ٢٠١٤ | ٢٠هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٠٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

انتصارتنا اليوم

 الجيش والشرطة
الجيش والشرطة

رفعت يونان عزيز
تحية واحترام وشكر وعرفان لرجال الجيش والشرطة لما قاموا ويقومون به لحمايتنا وحماية مصر لقد أثبتوا بجدارة أنهم منا ونحن منهم فهم أخواتنا وأولادنا وآبائنا فهذا اليوم إشارة نحن نركب سفينة ٢٨نوفمبر أنتصار للمصريين ومصر جيدة ونسير لبر الامان ولا عودة للماضى الموبوء بأمراض سرطانية كادت تقتلنا أو تقطع من أعضائنا . قبل بزوغ فجر يوم 28 نوفمبر 2014 اليوم الذى سوق له جماعة الأخوان الإرهابية والسلفيين الجهاديين المتشددين بكل وسائل الإعلام العدائية بقيامهم بتظاهرات أدعائية لحماية الهوية الإسلامية لكن الغرض الإرهابى هو الحقيقة فكان للجيش والشرطة خطة حكيمة ودقيقة محسوبة ومحسومة بتحقيق الانتصار لإرادة الشعب ومصر ونهاية الأسطورة الإرهابية

هذا اليوم كان بمثابة فرحة وعيد للمصريين ونكسة وحزن للإرهاب والموالين له حقاً يوم يعلن فيه إننا اقتربنا جداً من نهاية القضاء على هذا الإرهاب الأسود داخل وطننا بلد الأمان والسلام وحب الاستقرار , هذا اليوم أعاد للناس بكل مكان وبقعة على أرض مصر الثقة الغالية والطمأنينة إننا نمتلك جيشاً وشرطة قويان فهم ذو رجال همام بواسل لا يقهرهم أحد لأنهم أسود وحصون متحركة على الأرض بكل مكان لديهم الحس الإنسانى واليقظة والانتباه فى الدفاع

والناس نيام فى منازلهم ورجال الجيش والشرطة يجيبون الشوارع والميادين والحوارى والأزقة بدوريات راكبة ونقاط ثابتة وشرطة سرية كله من أجلنا وهذا كان واضح كالشمس لأنه بتوفير الأمان خرج غالبية الشعب من للعمل سواء بالحقول او المصالح والشركات التى تستوجب العمل بها فى هذا اليوم ومن العجيب خرجت أسر للتنزه والفسحة مما أثبت لهؤلاء المرضى المهووسين بأفكار ابليس اللعين بلعبة الإرهاب للوصول للمجد الزائف

شعرنا اليوم بمعنى الأمان وحماية الجبهة الداخلية ورأينا على أرض الواقع حجم وقوة تلك الارهابية وقد أثبت الجيش والشرطة والشعب أيد واحدة فلم نعد نخافهم وأننا ورائهم حتى نخنق أفكارهم للعودة لرشدهم والمحاسبة لكل من خان ويريد بيع الوطن

هذا اليوم يوم يكون مشهود له بالتاريخ إنه اليوم الذى نكتب فيه شهادة وفاة الجماعة الإرهابية بمصر وأتمنى من أجهزة الأمن تظل على هذه الحالة القصوى من الاستعداد لمواجهة أى رياح أو زوابع تخرج من الطقس الصناعى المدمر الذى يعيش فيه هذه القلة الماكرة المغيبة والمخدوعة فى سراب ووهم أنهم الأولياء الصالحين , أخيراً اكرر شكرى وتحياتى للجيش والشرطة والله الموفق ويجعل هذا البلد فى أمان وسلام واستقرار تحيا مصر
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter