نفى عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، ما تردد عن لقاء جمع بينه وبين الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، للتنسيق حول الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال موسى، فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع": "لم ألتقِ كمال الجنزورى منذ فترة طويلة، وغير صحيح ما تردد عن هذا الاجتماع"، مشيرًا إلى أن الجنزورى شخصية محترمة وجادة وجديرة بالاحترام.
وكان مصدر، قال لــ"اليوم السابع"، أن لقاءً جرى بين موسى والجنزورى للتنسيق حول الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وفى نفس السياق دعا عدد من ممثلى القوى السياسية كلاً من كمال الجنزورى وعمرو موسى للتوحد، وإعداد قائمة انتخابية موحدة لخوض انتخابات البرلمان.
بدوره أكد عمرو محسن مساعد رئيس حزب المؤتمر، أنه على كل من موسى والجنزورى العمل سويًا لإعداد قائمة وطنية موحدة تجمع التيار المدنى وتوحد الصفوف من أجل خوض انتخابات البرلمان فى قائمة تضم كل أحزاب التيار المدنى بالكامل.
ولفت "محسن"، إلى أنه لطالما عانينا كثيرًا من تفتت القوى المدنية، وأفضل حل لمصر الآن هو توحيد الجهود والعمل بين كل الأحزاب المدنية لإعداد قائمة واحدة تخوض الانتخابات وتفوز بالأغلبية.
وأوضح، أن استمرار تشرذم القوى المدنية يصب فى صالح عدم استقرار البلاد، ويؤكد أن القوى المدنية فى مصر ليست جاهزة للعمل السياسى، وهو الأمر غير الصحيح، الذى ينبغى أن ينتهى بالإعلان عن قائمة وطنية موحدة للجميع.
بدوره أكد أيمن أبو العلا سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار، أن الظرف السياسى الحالى يتطلب توحد الجميع تحت راية واحدة، مشيرًا إلى أنه على كل من الجنزورى وموسى أن يتنازلا من أجل مصلحة الوطن والإعلان عن قائمة انتخابية وطنية موحدة، تضم كل الفئات المهمشة لخوض الانتخابات.
وأشار إلى أن تشتت القوى المدنية يعطى فرصة لتيار الإسلام السياسى بالتسلل إلى البرلمان، مشيرًا إلى أن البرلمان المقبل سيكون واحدًا من أهم الغرف التشريعية والرقابية فى تاريخ مصر، إذ أنه يتمتع بصلاحيات واسعة ولديه مسئولية كبيرة تتمثل فى مراقبة الجهاز التنفيذى للدولة بالكامل.
الجدير بالذكر، أن حزب المؤتمر يميل إلى ترشيح عمرو موسى رئيسًا لقائمة انتخابية تخوض انتخابات البرلمان، فيما أعلن حزب المصريين الأحرار دعمه لقائمة كمال الجنزورى.