الأقباط متحدون - بوتين يجري محادثات مع اردوغان في انقره
أخر تحديث ٠٧:٤١ | الاثنين ١ ديسمبر ٢٠١٤ | ٢٢هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٠٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بوتين يجري محادثات مع اردوغان في انقره

اردوغان وبوتين في قمة العشرين التي عقدت في مدينة سان بطرسبرغ الروسية العام الماضي
اردوغان وبوتين في قمة العشرين التي عقدت في مدينة سان بطرسبرغ الروسية العام الماضي

يصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى انقره الاثنين لاجراء محادثات مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان تتناول تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات شتى، وعلى وجه الخصوص مجال الطاقة، وذلك رغم خلافاتهما حول اوكرانيا وسوريا.

ومن المتوقع ان تتركز المحادثات على التعاون في مجال الطاقة، إذ تسعى تركيا الى خفض سعر الغاز الذي تشتريه من روسيا وزيادة كميته ايضا قبيل حلول موسم الشتاء.

وهذه هي المرة الاولى التي يلتقي فيها الرئيسان منذ تولي اردوغان منصب الرئاسة في اغسطس / آب الماضي في خطوة سبقه اليها بوتين عام 2012 عندما تحول من رئيس للحكومة الى رئيس جمهورية.

ويشير معلقون الى اوجه الشبه بين اردوغان وبوتين، فكلاهما متهمان في الخارج بالتسلط فيما يتمتعان بقدر كبير من التأييد في بلديهما.

ويبدو ان روسيا وتركيا قد نجحتا لحد بعيد في حماية علاقاتهما الثنائية القوية من التأثيرات المضرة لخلافاتهما حول اوكرانيا وسوريا.

فقد عارضت انقره - وهي من اقوى مؤيدي فكرة المحافظة على سلامة الدول الاقليمية ربما بسبب صراعها مع اقليتها الكردية - قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم من اوكرانيا في الربيع الماضي.

كما تشعر تركيا بالقلق ازاء التقارير القائلة إن التتر في شبه جزيرة القرم يتعرضون للاضطهاد على ايدي السلطات الموالية لموسكو.

كما يختلف البلدان اختلافا بائنا فيما يخص نظرتيهما الى الازمة السورية، حيث يعتبر بوتين احد الحلفاء القلائل للرئيس السوري بشار الاسد فيما يسعى اردوغان الى الاطاحة به دون ابطاء.

ولكن لا يبدو ان هذه الخلافات قد اثرت على باقي جوانب التعاون بين البلدين، إذ يزور اكثر من اربعة ملايين سائح روسي تركيا سنويا بينما تقوم روسيا ببناء اول مفاعل نووي تركي في صفقة تبلغ قيمتها 20 مليار دولار.

وقال الرئيس الروسي لوكالة انباء الاناضول التركية قبيل توجهه الى انقره "العلاقات بين تركيا وروسيا مستقرة ومتواصلة وغير خاضعة للاوضاع الراهنة."

ومضى للقول "بالطبع، مواقفنا ازاء بعض القضايا قد لا تتطابق بل قد تختلف، ولكن هذا امر طبيعي بالنسبة للدول التي تختط سياسات خارجية مستقلة."


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.