المصرى اليوم | الثلاثاء ٢ ديسمبر ٢٠١٤ -
٢٩:
٠٩ ص +02:00 EET
جانب من أحداث عبد المنعم رياض
أعلن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، عزمهم اقتحام ميدان التحرير، اليوم، تلبية لدعوة ما يسمى بتحالف دعم الشرعية للمشاركة فى «ثلاثاء الغضب»، احتجاجاً على أحكام البراءة بحق الرئيس الأسبق، حسنى مبارك، ونجليه علاء وجمال وحبيب العادلى، وزير داخليته، ومساعدى الأخير الستة فى قضية القرن، وتوعد التحالف بـ«بركان سينفجر بميادين الحرية»، على حد تعبيره.
وشدد التحالف فى بيان، أمس، على ضرورة مواصلة الحراك الثورى والتجمع فى مليونية غضب حاشدة، فى جميع ميادين التحرير ومواقع الثورة، بحسب قوله.وأشاد التحالف بدعوات تجميع الجهد الثورى وتوسعة الحراك المقاوم، داعياً إلى «الوقوف صفاً واحداً لاستعادة جميع حقوق الشهداء من ٢٥ يناير حتى الآن».من جانبه قال على خفاجى، أمين شباب حزب الحرية والعدالة المنحل فى الجيزة، إن براءة مبارك كفيلة بتوحيد الصف الثورى من جديد، ويجب استغلالها للقيام بثورة شاملة ضد النظام.
وتابع، فى تصريحات إعلامية، أن الهدف المشترك بين جميع القوى هو النزول جميعاً «للهتاف ضد العسكر»، لافتاً إلى أن الخلافات بين شباب القوى الثورية بسيطة، يمكن معها توحيد الصف ثم بعد ذلك يتم التفاهم حول إدارة الدولة، حسب قوله.
وأوضح أحمد عبدالرحمن، من شباب جماعة الإخوان، أن هناك عشرات المسيرات ستنطلق بالقاهرة والجيزة، لكنه نوه إلى أن المظاهرات التى ستتم فى محيط ميدان التحرير ستكون بحشد خاص يتم نقله عبر المترو والسيارات دون انتظار وصول أى مسيرات أخرى بسبب الوجود الأمنى الكثيف.
وقال، لـ«المصرى اليوم»، إن الجامعات ستكون أكثر اشتعالاً، اليوم، ولأول مرة سيتحد الصف الثورى تحت شعار واحد «يسقط حكم العسكر»، لافتاً إلى أن مطالبهم هى القصاص للشهداء والإفراج عن زملائهم المحبوسين على ذمة اتهامهم بالمشاركة فى العنف.وقال حسين عبدالرحمن إن الخطة التى وضعها التنظيم الدولى للجماعة للتصعيد والقيام بأعمال عنف وشغب، ستبدأ من مظاهرات اليوم، حيث شدد محمود عزت، نائب المرشد العام للجماعة، فى اجتماع للتنظيم بتركيا، الخميس الماضى، على ضرورة التصعيد الميدانى وإرهاق الشرطة بأساليب مختلفة.وأضاف، لـ«المصرى اليوم»، أن الجماعة تعتزم اقتحام التحرير اليوم، واستغلال الحشود المدنية الغاضبة من براءة مبارك لارتكاب أعمال عنف وإحراق للمؤسسات، لوضع القوى المدنية فى صدام مع الشرطة.ويحاول عدد من قيادات الجماعة إقناع محمود حسين، الأمين العام للجماعة، بضرورة التراجع عن عودة مرسى إلى منصبه بشكل حاسم، لتسهيل التحالف مع كافة القوى الثورية، وعلمت «المصرى اليوم» أن هناك خلافات واسعة بين قيادات الجماعة وشبابها الذين بدأوا حركة تمرد داخلية تجاه القيادات التى تلزمهم بمطلب عودة المعزول ورفع شعارات رابعة فى التظاهرات، حيث يرغب الشباب وعدد من القيادات، منهم جمال حشمت وجمال عبدالستار، فى المشاركة فى المظاهرات وعدم الالتزام برفع صور مرسى أو المطالبة بعودته وشارات رابعة، فيما تتمسك القيادات الهاربة بالأمر. وقال أشرف بدرالدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة المنحل، إن الجماعة تبحث التحالف مع القوى الثورية، لاستعادة زخم ثورة ٢٥ يناير، مؤكداً استعداد الجماعة لإنجاز هذه التحالفات بشكل يحقق أهداف ثورة ٢٥ يناير، ويعيد الأمور كما كانت فى السابق لاستئصال نظام مبارك من جذوره.
وأضاف بدرالدين، فى تصريحات إعلامية، إن الجماعة ليس لديها أى شروط للتحالف مع القوى المعارضة لنظامى مبارك والسيسى، ومستعدة للتنازل عن أى مطلب لها فى سبيل توحيد الصفوف.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.