*النساء لن يخضن الانتخابات البرلمانية القادمة بهدف الترفية وستكون منافستهن شرسة.
لا نغفل أننا مجتمع ذكوري ونسعى أن يكون تمثيل المرأة في البرلمان القادم مناسباً
* نطالب السادة المحافظين بتقديم الدعم الكافي للنساء المرشحات للبرلمان.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت د. نجلاء العادلي مدير التعاون الدولى بالمجلس القومى للمرأة: إن البرنامج التدريبي لتدريب نحو 180 سيدة على خوض انتخابات البرلمان المقبلة 2015 على مستوى محافظات الجمهورية جزء رئيسى لجهود المجلس القومي للمرأة في دعم المشاركة السياسية للمرأة لضمان توعيتهن بكيفية المشاركة الانتخابية الفعالة .
وأضافت العادلى، خلال حوارها ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث: أننا لا نغفل أننا نعيش فى مجتمع ذكوري ونسعى أن يكون تمثيل المرأة في البرلمان القادم مناسباً ، موضحة أن النساء لن يخضن الانتخابات البرلمانية القادمة بهدف الترفية وستكون منافستهن شرسة .
وأشارت مدير التعاون الدولى بالمجلس القومى للمرأة إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن مهارات إدارة الأزمات الانتخابية وتقسيم الدوائر الانتخابية في إطار الخصوصية المحلية ، بالاضافة إلى سبل إعداد خطة الحملة الانتخابية وتكاليف الحملة الانتخابية ، كما يتناول التدريب إعداد فريق الحملة الانتخابية ومهارات الإتصال وكيفية إدارة المواقف والأزمات الانتخابية وتدريب عملي لتصميم الحملة الانتخابية ودور اللجنة العليا للانتخابات في تنظيم العملية الانتخابية.
وأوضحت العادلى أن عبارة " تعمل الدولة على اتخاذ التدابير الكفيلة لضمان تمثيل المرأة تمثيلًا مناسباً في المجالس النيابية على النحو الذي يحدده القانون"، إحدى مكتسبات الخطوة الأولى لخارطة الطريق وهى دستور 2014 والذي شارك المجلس القومي للمرأة في إقراره من خلال مشاركته في لجنة الخمسين وما سبقها من حوارات مجتمعية وتضمن الدستور مواد داعمة للمرأة تعكس الإرادة السياسية للنهوض بالمرأة في مختلف المجالات، وخاصة الحياة العامة والسياسية، وتأكيدًا على أهمية دور المرأة في المجتمع.
وتابعت أن البرنامج التدريبي الذى أعده المجلس القومى للمرأة بمثابة بداية هامة لتطوير آداء المرشحات للبرلمان وتعزيز سبل التواصل بيننا ، مشددة على أننا كمجلس قومي للمرأة على استعداد للوقوف خلف كل امرأة مصرية أياً كان انتمائها الحزبي طالما هي تتطلع إلى خدمة وبناء الوطن ، مطالبة السادة المحافظين بتقديم الدعم الكافي للنساء المرشحات للبرلمان .