*يناير ليست عجلاً مقدسًا ويونيو ليست صنمًا نطوف حوله.
*يوسف الحسيني: الإخوان جماعة إرهابية مارقة في مزبلة التاريخ ولا يجب الالتفات إلى "هوهوتها".
كتبت – أماني موسى
أستضاف الإعلامى "إبراهيم عيسى" فى مقدمة برنامجه "25 – 30" المقدم عبر فضائية "أون تي في" الإعلامي "يوسف الحسيني" وتناولا الحديث حول ثورتي يناير و30 يونيو، خاصة بعد حالة الجدل والانقسام التي سادت الشارع المصري عقب الحكم ببراءة مبارك من قتل المتظاهرين
من جانبه قال الحسيني: أتمنى ألا تزيد هذه الحالة من الانقسام، وأن يتم النقاش حول الثورتين بإنصاف وموضوعية، مضيفًا بقوله: أنا فاشي في التعبير عن رأيي.
وأستطرد: من يقول أن 30 يونيو إنقلاب هم أنصار الجماعة الإرهابية المارقة، المستقرة بمزبلة التاريخ.
فيما قال عيسى: إن ثورة 25 يناير ليست عجلاً مقدسًا نعبده وثورة 30 يونيو ليست بصنم نطوف حوله، والتوقف عندها بالكراهية أو العبادة هو أمر مرفوض، ووافقه الحسيني قائلاً: يناير كانت ثورة لها ما لها، وعليها ما عليها، وأمتطاها تيار الإسلام السياسي.
وأتفق الطرفان على ضرورة أن يقوم الإعلام بتقديم الحقيقة بموضوعية دون تزييف للتاريخ وانتهاج المغالطات، مشددين على ضرورة التعامل بفقه الأولويات والحديث عن ثورة أم انقلاب، ثورة أو مؤامرة هو تعظيم في السفاهة.