*تحريف معنى الجهاد تسبب في إنتشار الإرهاب والقتل.
* الشيخ أل مبارك عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية: الجماعات الإرهابية مكانها مزبلة التاريخ.
*العالم الإسلامي بات في مأزق.
كتبت – أماني موسى
قال الشيخ أل مبارك عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية: أن الإرهابيين حرفوا معنى الدين وبعض الأحاديث النبوية الشريفة، كما أنهم أباحوا الجهاد في غير ضوابطه الشرعية، وهو ما أسفر عن إنتشار الإرهاب وقتل الأنفس البريئة بغير حق.
مؤكدًا على أن السعودية تعمل بكامل قواها على مواجهة هذه القوى المتطرفة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الجماعات الإرهابية المتشددة مكانها هو مزبلة التاريخ وأنهم حالة شاذة في طريقها إلى التواري، وأن عموم المسلمين يميلون إلى الإسلام الوسطي الحنيف الذي يدعو للتعايش الإنساني السلمي.
واصفًا من يتهمون بعض المسلمين بالتطرف أو الإرهاب بأنهم أشخاص لا يملكون عقل يمكنهم من التفكير.
محذرًا من تأثير موجة الإرهاب باسم الدين على المسلمين حول العالم وإلصاق تهمة التطرف والإرهاب بهم وبدينهم الحنيف، وأن إنتشار الإرهاب جعل الإسلام والمسلمين في مأزق.
وتابع في كلمته بمؤتمر الأزهر المنعقد اليوم بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة لمواجهة الإرهاب: أن العاهل السعودي عمل على محاربة الإرهاب، لافتًا إلى دوره في ذلك من خلال إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، لنشر ثقافة التسامح وقبول الآخر.
وأختتم بقوله: أرض الشرق الأوسط هي أرض تعايش سلمي بين مختلف الأديان منذ آلاف السنين.