*لمعي: القانون جيد ولأول مرة أتاح أسباب أخرى للطلاق.
كتب – محرر الأقباط متحدون
أعرب القس إكرام لمعي المتحدث باسم الكنيسة الإنجيلية، عن إرتياحه إزاء قانون الأحوال الشخصية الجديد الخاص بالمسيحيين، والذي يسمح بالزواج المدني لغير المسلمين، معتبرًا إنه إنجاز.

وفي سياق متصل أعربت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن رفضها لهذا البند في القانون، باعتبار أن الزواج هو سر من أسرار الكنيسة وأن أي زيجات للأقباط خارج الكنيسة تعد زنا –على حد وصف الأهرام المسائي-.

وأضاف لمعي: أن الكنيسة الأرثوذكسية تمارس ضغوطًا على الكنيسة الإنجيلية والكاثوليكية لرفض مسودة مشروع القانون، على الرغم من كونه وضع لأول مرة أسبابًا أخرى للطلاق مثل تغيير الملة، أو الإلحاد، مؤكدًا بقوله: ستشهد المرحلة المقبلة معركة نقاشية بين الطوائف الثلاث حول مشروع القانون.
من جانبه أكد القمص "صليب متي ساويرس" عضو المجلس الملي: أن أي زواج خارج الكنيسة الأرثوذكسية يعد زنا، وعلى الأقباط أن يتفهموا أن الكنيسة لا تقف ضدهم أو ضد مصالحهم، ولكن أيضًا لن تتمكن من مخالفة الإنجيل.