نشطاء يؤكدون فبركة التسجيلات.. والإخوان يؤكدونها
نشطاء يطالبون بالتحقيق في كافة التسجيلات التي أذيعت على الهواء
كتب – نعيم يوسف
بثت بعض المواقع الإخبارية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين،مكالمات هاتفية قالت عنها إنها "تسريبات" تخص مكتب الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، الأمر الذي تباينت معه ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر وفيسبوك".
"تسريبات إخوانية"
ادعت الفيديوهات التي أذاعتها هذه المواقع إلى أن كل من الرئيس السيسي –وزير الدفاع آنذاك- ومدير مكتبه اللواء عباس كامل، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والمستشار القانوني للقوات المسلحة، قاموا بتزوير وتلفيق القضايا للرئيس الأسبق محمد مرسي للتخلص منه.
تسريبات هدفها الدعاية
ترى الإعلامية هالة سرحان، أن التسريبات هدفها "أولا دعاية"، و "ثانيا محاكمة مرسي قربت والتسجيلات في التخابر تجيب إعدام دي ضربة استباقية زور". ويؤكد الكاتب الصحفي نبيل شرف الدين، أنه "مهما كانت طبيعة تسريب مكتب السيسي المزعوم فهو لا يعني الشعب بل تورط مرسي وإخوانه بجرائم تخابر وقتل وتخريب جوهر القضية ولن تهتز ثقتنا بجيشنا".
مطالب بالتحقيق
يأتي هذا في الوقت الذي طالب البعض بإجراء تحقيقات في إذاعة التسجيلات الخاصة بصفة عامة، حيث قال خالد أبوبكر المحامي، "علي الدولة مجتمعه التحقيق في تسجيلات علي مواقع التواصل يدعي أنها منسوبه لمسؤولين في الدولة أن صحت لنا حديث أخر"، وأوضح الناشط الحقوقي، حافظ أبو سعدة قائلا: "السيد النائب العام فيه تسجيلات شغالة علي قناة مصرية مخالفة للقانون أيضا التجريم يجب أن يكون ضد كل التسجيلات غير الموثقة".
مؤيدي الإخوان يؤكدون التسريبات
جماعة الإخوان التي أذاعت التسريبات، تلقى نشطاؤها الأمر ليصنعوا منه حدثا عظيما مؤكدا، في الوقت الذي شكك مؤيدي النظام في التسريبات، ويقول المستشار وليد شرابي، المؤيد لجماعة الإخوان: "بعد تسريبات مكتب السيسي أصبح جليا انه ﻻ مجال للدفاع عن الرئيس فهو محاط بعصابة تكيد له من القضاة وأعضاء النيابة وضباط شرطة ويحركهم جميعا قادة العسكر لذلك انصح السادة أعضاء هيئة الدفاع عن السيد الرئيس بالانسحاب من هذه المسرحية".