*مطالب للحكومة الإسترالية بإدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية.
*أقباط إستراليا يستعرضون عنف الإخوان وإرهابهم ضد الشعب المصري.
*التجمع يملك فروع عدة بـ 27 دولة.
كتب – أشرف حلمي
فى إحتفاليه كبرى بنادى "كانتربيرى" بمدينة سيدنى مساء الجمعة، أعلن أعضاء التجمع عن بدأ نشاطهم بمؤتمر "تحيا مصر"، وذلك وسط حضور العديد من الشخصيات العامة والسياسية منهم السيد "جيريج كيلى" عضو البرلمان الفيدرالى، والسيد "ديفيد كلارك" السكرتير العام لمجلس الشيوخ والمسئول عن شئون القضاء، والسيد "جون جيريج" رئيس إئتلاف اكنا ببرلمان الولاية، حيث كان فى إستقبالهم مسئولى التجمع فى الولايات الإسترالية، مجدى عويضة وأشرف إبراهيم.
وقد بدأ الاحتفال بعزف السلامان الوطنيان لكل من إستراليا ومصر ثم رحب الاستاذ بيتر إبراهيم مسئول الشباب بالتجمع بجميع الحاضرين، أعقبه تعريف التجمع ونشاطه ووجوده، للدكتور رافت إبراهيم المتحدث الرسمى للتجمع.
مصحوبًا بعرض فيديو قدم من خلاله نشاطات التجمع حول العالم وخاصة استراليا كذلك تهنئة مسئولى التجمع بلغات مختلفة.
وتحدث الدكتور مدحت جرجس الرئيس الشرفى للتجمع باستراليا عن سياسات وأهداف التجمع المنتشرة فروعه فى 27 دولة، وشرح للحاضرين بالفيديو الظروف الصعبة التى مرت بها مصر منذ ثورة يناير وحتى استلام الرئيس المنتخب السيد عبد الفتاح السيسى قيادة البلاد، مرورًا بأعمال العنف والقتل من جانب جماعة الإخوان الإرهايية إبان حكمهم، ما بعدها حيث تعاونوا مع دول خارجية وعملوا على تفجير المنشأت العامة ووسائل المواصلات ومهاجمة الكنائس وحرقها واستهداف قيادات الشرطة والجيش.
وأعرب عن المخاطر التى تواجهها مصر من حدودها الغربية والشرقية وكذلك الجنوبية لتنامى المنظمات الإرهابية بها.
أعقبه عرض فيديو عن مصر منذ عام 1930 والتى توضح الحضارتان الفرعونية والقبطية القديمة كذلك الحياة الإجتماعية هناك.
فيما تحدث نيابة عن شباب التجمع الأستاذ بيتر إبراهيم عن استمرار المظاهرات المصحوبة بالعنف من قبل جماعة الإخوان الإرهابية بعد إنتخاب السيسى رئيساً للبلاد الى وقتنا هذا، وتعاونهم مع منظمات ارهابية عالمية مثل حماس للإعداد وتخطيط ضرب المنشآت الحكومية ووسائل المواصلات والمؤسسات العسكرية فى سيناء.
مذكرًا الحاضرين لِما تعرضتت له الشرطة الإسترالية من عنف المتأسلمين فى مظاهراتهم منذ عاميين وتهديدات تنظيم داعش للأمن القومى الإسترالي منذ اسابيع وقلقهم من إنضمام وتاييد بعض الشباب الإسترالى لهذا التنظيم.
وطالب الحكومة الإسترالية بإدراج جماعة الإخوان على قائمة التنظيمات الإرهابية، فيما أبدى إستيائه من إستمرار بعض الأحزاب الدينية التى لها نفس إيدولوجية وفكر الجماعات الإرهابية مثل حزب النور السلفى مخالفاً بذلك مواد الدستور المصرى الجديد .