الوطن | الاثنين ٨ ديسمبر ٢٠١٤ -
٥٤:
٠٥ م +02:00 EET
أرشيفية
تجمع متظاهرون غاضبون لليلة الثانية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تنديدًا بمقتل مشتبه بهم سود مؤخرًا برصاص عناصر شرطة من البيض في الولايات المتحدة، وأقدم بعض المتظاهرين على ممارسة بعض الأعمال التخريبية والنهب ومواجهات مع الشرطة.
وأوضحت شرطة كاليفورنيا، أن مئات المتظاهرين، نظموا مسيرات ليلية في وقت متأخر مساء أمس، وساروا حتى فجر اليوم في مدينتي بيركلي وأوكلاند في ولاية كاليفورنيا.
وحطم بعضهم واجهات متاجر ونهبوا المحال، فيما اندلع حريق في شارع سكني في بيركلي.
وقطع المحتجون، طريقًا رئيسيًا سريعًا، أثناء سيرهم إلى مدينة أوكلاند المجاورة وسط انتشار كثيف للشرطة.
وأفادت شرطة بيركلي، أن المتظاهرين ألقوا الزجاجات وقلبوا مستوعبات النفايات وأحرقوها.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة جنيفر كوتس:" أوقفنا عددًا من الأشخاص، لا أدري عددهم بالضبط حاليًا"، مؤكدة إصابة شخصًا واحدًا على الأقل خلال محاولته منع متظاهر عنيف من نهب متجر.
وكانت قد اتخذت التظاهرات منحى عنيفًا، منذ السبت في بيركلي، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع بعد صدامات مع عناصر من الحشد بادلوها برشق المقذوفات ونهب المحال وتخريب السيارات، وأعلن مسؤولون عن إصابة عدد من الشرطيين بجروح.
وانطلقت تظاهرات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، منذ أسبوعين بعد قرار لجنة محلفين كبرى عدم توجيه التهمة إلى شرطي أبيض في فرجسون في ولاية ميزوري، بعد أن أطلق النار على شاب أسود أعزل وقتله في أغسطس الماضي.
وأدت أحداث مماثلة إلى تأجيج التظاهرات، على غرار مقتل إريك غارنر، الأب لستة أبناء، خنقًا في يوليو في نيويورك بيد شرطي أبيض في أثناء محاولة توقيفه بعنف للاشتباه في بيعه السجائر بلا ترخيص، في هذه القضية أيضًا لم توجه لجنة المحلفين العليا التهمة إلى الشرطي الأبيض ما أثار موجة احتجاجات جديدة في عدد من المدن الأمريكية.
وفي قضية أخرى قتل أكاي جورلي (28 عامًا) برصاص شرطي فتح النار على سلالم ذي إنارة ضعيفة في مبنى سكني في نيويورك فيما كان يسير مع صديقته في وقت متأخر ليل 20 نوفمبر، ومن المقرر أن تنظر لجنة المحلفين العليا في القضية.
ورفع المتظاهرون، في كاليفورنيا أمس لافتات كتب عليها "شرطيون قتلة" و"فرغسون في كل مكان" و"أوقفوا عنف الشرطة وقتلها"، فيما ساروا في الشوارع ونفذوا اعتصامات بالاستلقاء أرضًا.
وانضم نجوم رياضيون في لعبتي كرة القدم و كرة السلة الأمريكية إلى حملة الإدانة وارتدوا قمصانًا كتب عليها "لا أستطيع التنفس"، وهي الكلمات الأخيرة لـ"غارنر" قبل مقتله فيما كان الشرطي يثبته أرضا ممسكا برقبته.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.