ردا على تقارب فلسطينى سورى مؤخرا أعلنت تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية عن استنكارها لما تردد عن عقد المؤتمرالعام لاتحاد الجاليات الفلسطينيه في أوروبا وذلك في دمشق بالاضافة الى زيارة مجموعة من البرلمانيين الفلسطينين الي دمشق بدعوة من مجلس الشعب التابع للنظام موضحة ان الهدف من هذه الامور ان يظهر للعالم ان الوضع في سوريا طبيعي وهو امر غير حقيقى ويمثل كذبا وافتراء .
 

وقال بيان للتنسيقية التى تمثل المعارضة السورية فى النمسا اليوم "اننا اذ ندين هذه اﻷعمال أشد الادانه لأن هذا الفعل  الاجرامي يفوق كل تصور فكيف تعقد مثل هذه الموتمرات فيما الدماء الذكية تسيل في كل مكان على ارض الوطن، وبيوتنا مدمره، واطفالنا على وشك المجاعة، وجرحانا يفتقدون الدواء والأطباء لعلاجهم، وارضنا الطاهرة أصبحت مرتعا ًلكل مجرمي هذا العالم.
 

واضاف البيان ان سوريا للاسف أصبحت المحافظه ال ٣٥ لجمهورية الملالي الايرانيه، وفي كل محافظه آمر بأمر ولي الفقيه في طهران وثروات سوريا النفطيهً بيعت لروسيا لمدة ٤٠ عاما.
 

وقال البيان "إننا نناشد احرار الثوره الفلسطينيه ونقول لهم ضعوا حدا لمثل تصرفات هؤلاء الخونه، لان ثورتنا هي ثورتكم وثورتكم هي ثورتنا  ونود في نفس الوقت شكر الجاليات الفلسطينيه التي لم تشارك في هذا الاجرام.