* هناك ثورة في الخليج في بناء محطات المياه في كافة المجالات.

*تم سن عدد من التشريعات التي تمنع استنزاف المياه.

* معظم مصادرنا من المياه تأتي من أنهار غير عربية

كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. وليد عبد الرحمن نائب رئيس المجلس العربي للمياه والخبير السعودي للمياه: إن المنطقة العربية تعاني من فقر مائي شديد ونعيش الآن في قلب الأزمة خاصة أن معظم مصادرنا من المياه تأتي من أنهار غير عربية ، مشيراً إلى أن "المجلس" هدفه تطوير الرؤية المائية العربية التي تعكس همومنا وقضايانا.

وأضاف عبد الرحمن، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث: أن المجلس العربى للمياة استطاع خلال اجتماع دولى لمناقشة قضايا المياه مايو الماضى أن يفوت الفرصة على بعض الجهات التى حاولت تدويل أزمة الخلافات بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة تحت دعوى تشكيل لجنة دولية للتوسط فى حل النزاع ، مشيراً إلى أن العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا أخوية ويحب ألا نسمح لأطراف خارجية فى الوقيعة لأن سياسة win-win هى الطريق الأمثل لنجاح أى مفاوضات مائية.

وأشار نائب رئيس المجلس العربي للمياه إلى المنتدى العربى الثالث للمياه الذى يقام من غد الثلاثاء إلى الخميس القادم تحت شعار "معا نحو مستقبل مائى عربى آمن" يعتبر منبراً للخبراء والعاملين والمهتمين بالمياه فى المنطقة العربية لمناقشة قضايا المياه التي تؤثر على حياتهم اليومية ولتدارس التجارب السابقة والوقوف على الموقف الراهن والتخطيط للمستقبل حيث تزداد المشاكل تعقيدافي المنطقة العربية وأصبحت الحلول المستدامة حتمية لمواجهة المستقبل.

وأشار عبد الرحمن إلى أن المنتدى يمثل فرصة للدول العربية لتضافر الجهود ودعم السياسات المائية الاستراتيجيات وتحويل التحديات التى تواجه قطاع المياه إلى فرص للنمو والتنمية، مبينا أن الموارد المائية الشحيحة تمثل فى هذه المنطقة التحدى الأكبر الذى تتفاقم حدته بسبب النمو السريع للسكان والتغيرات المناخية والكوارث المتعلقة بالمياه مثل الفيضانات والجفاف وغيرها.

وأوضح أن هناك ثورة في دول الخليج في بناء محطات المياه في كافة المجالات وتم سن عدد من التشريعات التي تمنع استنزاف المياه ، لافتاً إلى أن الخليج ينتج 60% من المياه المحلاة على مستوى العالم منها 30% في السعودية فقط ، مشدداً على أن المنطقة العربية تعانى من فجوة مائية تصل إلى 100 مليار متر مكعب من المياه وتعانى من فجوة غذائية تصل إلى 50 % من الاحتياجات الغذائية التى تحتاج إلى 250 مليار متر مكعب من المياه لإنتاجها ويتم تغطيتها بالاستيراد من الخارج.